المساء
محمد مجاهد
ليبرو
الكرة المصرية متمثلة في أندية الأهلي والزمالك وسموحة أمام اختبار كروي صعب في رابطة الأبطال والكونفدرالية حيث تتابع الجماهير لقاءات الأندية المصرية وكل آمالها عبور هذه المحطة الهامة لتكملة المشوار وإسعاد عشاق الساحرة المستديرة فنتائج الجولة الأولي للفرق المصرية تحتاج إلي جهد واصرار وعزيمة وكفاح من أجل عبور هذه المباريات.
والافتتاحية الليلة بلقاء الأهلي مع المغرب التطواني الذي جاء إلي القاهرة وهو فائز بهدف في اللقاء الأول الذي جري بالمغرب وهي نتيجة يستطيع الأهلي تعويضها في لقاء اليوم خاصة ان كل البوادر الطيبة التي سبقت مباراة اليوم سيكون لها ردود أفعال طيبة منها الدفعة المعنوية الكبيرة للاعبين بالسماح للجماهير بمتابعة المران الأخير حيث كانت لهذه الجماهير آثار طيبة في نفوس اللاعبين الذين تمنوا إقامة كل المباريات بالجماهير وكذلك حرص مجموعة كبيرة من اللاعبين السابقين وعلي رأسهم محمد أبوتريكة حضور المران ومساندة الفريق وكذلك إدارة النادي التي وفرت كل شيء للاعبين لعبور هذه المباراة الهامة جداً ومن هنا فإن علامات كثيرة طيبة ستكون هي بإذن الله مفتاح الفوز للأهلي في لقاء اليوم.
وتواصل الفرق المصرية كفاحها غداً الزمالك مع الفتح وهو فريق نجح في التعادل مع الأبيض بالقاهرة والفريق يلعب علي ملعبه ووسط جماهيره ويريد الفوز إلا ان الزمالك هذه الأيام يعيش أحلي فتراته في الدوري المحلي ويرغب قطعاً في عبور هذه المحطة الهامة التي تجعله يواصل المسيرة في الكونفدرالية والفريق لديه رغبة أكيدة في العودة من المغرب مجبور الخاطر.
وفريق سموحة هو المثلث في الكرة المصرية في البطولات الأفريقية يواجه ليوبار بطل الكونغو الذي فاز في اللقاء الأول بهدف للاشيء ولكن الكابتن حلمي طولان المدير الفني لسموحة له خبرة كبيرة في التعامل مع هذه المواقف الصعبة وبإذن الله الفرق المصرية تكون اليوم علي موعد مع انتصارات أفريقية جديدة.
أتمني أن يخرج قانون الرياضة الجديد للنور وأرغب في ان يكون عندنا محكمة رياضية تتولي أمور كل المنازعات الرياضية الكثيرة حالياً في دهاليز محكمة القضاء الإداري والإدارية العليا بمجلس الدولة وكل يوم نسمع ان القانون في طريقه للنور ومجموعة أخري من خبراء الرياضة يقولون ان القانون الجديد لن يخرج إلي النور إلا بعد انتهاء انتخابات البرلمان حيث سيقوم البرلمان بمناقشة هذا القانون وقطعاً البرلمان لن يوافق اطلاقاً علي إلغاء بند الـ 8 سنوات اطلاقاً وهي فترة كافية لأي فرد يجلس علي كرسي عضو أو رئاسة أي ناد أو اتحاد لأننا لا نريد قيادات رياضية تستمر إلي الأبد في مواقعها مهما كانت قدرتها ولذلك يجب من الآن البحث عن وسيلة جديدة لانتخابات الاتحادات بالذات وكيفية احترام أصوات الأندية من خلال طريقة جديدة وليست بطريقة جمع المندوبين ليلة الانتخابات ولا يعبر اطلاقاً قرار المندوب عن قرار ناديه ولذلك مسئولية وزارة الشباب والرياضة كبيرة في تغيير شكل حضور أعضاء الجمعيات العمومية للاتحاد بالذات لأن هذه الجمعيات علي مدي فترة طويلة لا تؤدي دورها اطلاقاً ولذلك الفرص مازالت سانحة للبحث عن أسلوب جديد لانتخابات الاتحادات واحترام الأصوات وليس بجمع المندوبين في الفنادق ليلة الانتخابات وما يصاحب ذلك من آثار سلبية جداً تؤثر علي الاختيارات ولا تفرز الأفضل لقيادة الاتحادات.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف