خالد السكران
درس محمد رمضان.. والبرادعي المفضوح
قدم لنا الاعلامي المحترم والصديق العزيز أحمد موسي علي قناة صدي البلد مفاجأتين غاية في الأهمية في مطلع عام 2017 أعتبر الأولي وهي استضافة الفنان الشاب محمد رمضان هي الأهم والأكثر ضرورة لشبابنا وكل فئات المجتمع والثانية هي فضح "البرادعي" وتأتي في المرتبة الثانية.
* قدم الفنان محمد رمضان درساً غاية في الأهمية للشباب وللحقيقة قبل أن أخوض فيما قدمته من نصائح أؤكد أنني فوجئت بثقافة هذا الشاب الذي تفوق كثيراً حتي علي من سبقوه في عالم الفن والنجومية وبدت شخصيته مختلفة كثيراً عن الأدوار التي يؤديها وبالمناسبة هذه سمات عظماء النجوم وبدا الولد الجدع واثقاً من نفسه يعرف جيداً قدر وقيمة كل لفظ يخرج من فمه بل كل حركة أو إيماءة ومدركاً لمستقبله وبدا بحق عظيماً من وجهة نظري المتواضعة.
* حرص رمضان وبفضل المحاورة الرائعة من الصديق أحمد موسي أن يتحدث عن بداياته وكيف أنه طرق كل الأبواب كي يستطيع الحصول علي أول فرصة عمل كفنان سيتخذ هذا النشاط مهنة له وكيف كان يتنقل من أتوبيس هيئة النقل العام من مكان إلي آخر وهو اليوم الذي يمتلك أفخر السيارات وأغلاها سعراً إلي أن وصل لأداء أول دور له أمام الفنان الراحل سعيد صالح.
* استمرت دروس رمضان للشباب وطالبهم أن يحرص من يريد النجاح في مهنته علي العمل والجد وكم أعجبني حينما قال إن مفتاح النجاح في بيت كل منا وهما دعوات الأم ورضاء الأب والأسرة وأن كل تفكيره قبل أن يصبح نجماً أن يسعد هؤلاء وأدهشني حينما قال أطالب الجمهور العظيم حينما يشاهدني في أي مكان ألا يتردد ويجئ ليحتضني ويقبلني لأنهم هم سر النجاح وأصحابه ولا أتعالي علي أحد مهما بلغت من نجومية وأنا شخصياً أعرف حالة التكبر والعظمة التي تصيب فنانين لم يحققوا ربع نجومية محمد رمضان ويرفضون التعامل مع الجمهور وكل واحد منهم أصبح له فريق من البودي جاردات لحمايته من المعجبين ولذا فأنا أدعو الله أن يديم علي رمضان نعمة التواضع وبصراحة لم يخرج من هذا الشاب لفظ به تكبر بل ذكر الجميع منذ أن كان يعمل في المسرح المدرسي بالأساتذة ولو تحدثت كثيراً لن أوفيه ما هو فيه من صفات طيبة ولذا أطالب قناة "صدي البلد" أن تذيع دروس محمد رمضان في هذا اللقاء للشباب كل فترة لعل الجالسين علي المقاهي يتحركون ويبنون مستقبلهم.
* أما عن المفضوح البرادعي فإنني أتذكر زيارتي إلي دولة العراق الشقيق عام 2002 مع رحلة للأمم المتحدة وقت أن كان الأمريكان وبناء علي تقارير هذا المفضوح قد قادت العالم لفرض حصار علي العراق ولن يغيب عن رأسي وعيناي تلك المشاهد المؤلمة التي رأيتها في المستشفيات العراقية والتي لم يكن بها أجهزة ولا أدوية ولا مستلزمات جراحة وكانت طرقاتها مليئة بالأطفال الصغار الذين كانوا ينتظرون نحبهم وكانت أسرهم تزورهم كل يوم لإلقاء نظرة الوداع عليهم..وهذا المفضوح الذي حاول أن يصبح رئيساً لمصر ويداه مخضبتان بدماء العراقيين هذا المفضوح الذي حاول الزج بمصر في هوية الأسلحة النووية.. وللأسف لسه فيه ناس بتدافع عنه.. عيب اختشوا.