الجمهورية
حسن الرشيدى
بين النجم محمد صلاح .. والبرادعي المهزوز !
هناك فرق كبير بين نجم مصر في كرة القدم محمد صلاح لاعب منتخبنا الوطني المحترف في نادي روما الإيطالي.. وبين المغرور المهزوز محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية الهارب الذي يطالب البعض بإسقاط الجنسية المصرية عنه لأنه خان الوطن.. وسحب قلادة النيل منه لأنه لا يستحقها.. وأساء لمصر.. وشعبها.
النجم الخلوق المهذب محمد صلاح.. استقبله الرئيس عبدالفتاح السيسي تقديرا له وتعبيرا عن اهتمام الدولة بالرياضة باعتبارها عاملا مهما في استثمار طاقات الشباب.
النجم محمد صلاح الذي أبدع وتألق يعد سفيرا فوق العادة للكرة المصرية في الخارج.. بل للرياضة المصرية.. أقدم علي عمل وطني يؤكد حبه لمصر وعشقه لترابها وارتباطه الوثيق بشعبها وحرصه علي كرامة أهلها.. فقد تبرع بخمسة ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر.. علي عكس البرادعي الذي تاجر بمصر وشعبها وباع الوطن.. وأساء للمصريين.. وقام بتحقير من تعاملوا معه أو روجوا لأكاذيبه.. ووصف بعض الشخصيات التي وثقت فيه بالزبالة والافاقين.. بمن فيهم شخصيات كانت مرشحة لمنصب الرئيس أمام الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي.. فلم يترك شخصا إلا وأساء إليه.. وعندما اختير لمنصب نائب الرئيس تخلي عن مسئوليته وهرب للخارج.. ليسيء لمصر في محاضراته وندواته بالخارج مقابل 50 ألف دولار لكل محاضرة.. وفقا لكلامه الذي ورد في التسجيلات التي تم تسريبها.. وأذاعها الإعلامي أحمد موسي في برنامجه "علي مسئوليتي..".
بصراحة البرادعي.. يظهر دائما مهزوزا مغرورا يتحدث عن الآخرين باستعلاء.. وعندما استمع إليه بصراحة أشعر ان هذا الشخص "مريض نفسي".. وأتساءل كيف تولت تلك الشخصية منصب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. ومنصب نائب رئيس جمهورية لدولة في حجم مصر..؟!
كيف استطاع هذا المهزوز أن يخدع المصريين ويستقطب كبار شخصيات وساسة تصوروا انه يمكن ان يكون رئيسا للدولة.. ويمكن أن يصنع منهم قادة في مواقع هامة..؟!
أنا شخصيا لم اقتنع بالبرادعي في يوم من الأيام.. ولم أثق فيه قط ولا في كلماته.. لأنني أشعر انه شخص "غير طبيعي" في كلامه وتصرفاته.
فالفارق كبير بين النجم المحبوب محمد صلاح... والشخص المكروه محمد البرادعي.. الأول يستحق التكريم والتقدير من الدولة.. والثاني المهزوز.. ليس غريبا.. ان يطالب النائب والإعلامي مصطفي بكري بإسقاط الجنسية عنه.. ويطالب مصريون كثر بسحب قلادة النيل منه.
عموما ما فعله محمد صلاح بوطنية خالصة.. وتبرعه بخمسة ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر.. لم يفعله أي نجم كرة آخر من النجوم الذين حصدوا ملايين الجنيهات والدولارات.. ونالوا شهرة واسعة.. وبخلوا علي الوطن.. والشعب.. وأيضا لم نسمع ان نجما سينمائيا من الذين حصدوا الملايين قد أقدم علي فعل للخير كما فعل نجمنا محمد صلاح الذي نال احترام وحب الجميع.. لأنه يذوب عشقا في الوطن بالعمل وليس بالكلام.. علي عكس النجوم الذين يغرفون من داخل مصر.. بينما يتعالون علي الناس.. ويبخلون علي الوطن.
سلاح المعلومات .. لمواجهة الإرهاب الأسود !
افديكي بدمي يا مصر.. هذا هو إحساس ينتاب كل مصري وطني.. عندما يقع أي عمل إرهابي آثم ضد الوطن.. ويستهدف أهل مصر ورجال الجيش والشرطة.
الجريمة الإرهابية الخسيسة التي نفذها جبناء لا دين لهم ولا وطن.. في شمال سيناء علي كمين المطافيء وكمين المساعيد.. بقنابل يدوية وأحزمة ناسفة.. وطلقات نارية.. أدانتها دول العالم التي تدرك ان مصر تخوض حربا شرسة ضد الإرهاب.. فمصر تعيش حربا حقيقية.. وقد كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي عن وجود 41 كتيبة من الجيش تضم 25 ألف مقاتل في سيناء.. وهذا يؤكد ان مصر تواجه الإرهاب بقوة شهد بها العالم.. وكما تقول الإدارة الأمريكية الجديدة ان مصر هي الدولة الأجنبية الوحيدة التي تواجه الإرهاب بقوة.
في الحقيقة.. لا تستطيع أي دولة في العالم مهما كانت قوتها أن تواجه العمليات الانتحارية أو الأحزمة الناسفة إلا بسلاح المعلومات.. فالمعلومات الصحيحة التي تكشف الخونة وترشد عن الإرهابيين هي التي تمنع وقوع الجريمة أو العملية الإرهابية.. وهذا الأمر يتطلب تعاون المواطنين مع الجيش والشرطة لكشف خفافيش الظلام والإرهابيين الذين تحجرت قلوبهم وتجمدت عقولهم.. وتحولوا إلي قتلة باسم الدين.. والإسلام منهم براء.
ان يد الغدر والإرهاب لن تزيد المصريين إلا قوة.. وإصرارا علي اجتثاث جذور الإرهاب وأعوانه من الخونة والشياطين الذين يتسترون تحت عباءة الدين.
مايا مرسي .. وعنف الرجال ونكد النساء ..!
** الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة قالت ان حوالي 8 ملايين امرأة وفتاة يعانين من العنف بكل أشكاله سنويا سواء علي يد الزوج أو الخطيب.. أو في الأماكن العامة.. وقالت ان هناك مليون امرأة تترك منزل الزوجية بسبب العنف سنويا.
لو افترضنا ان كلام الدكتورة مايا.. حقيقي.. ولكن السؤال الذي لم تجب عنه.. كم مليون رجل يتركون المنزل بسبب نكد الزوجة.. وعكننتها..؟!
دخول المطار ببصمة اليد .. ومراجعة فحص العاملين
تركيب بوابات بصمة اليد "البارومترية" يبدأ السبت القادم بمبني الركاب الجديد رقم 2 بمطار القاهرة.
في إطار تطوير إجراءات أمن دخول العاملين بالمطار.. بصورة أكثر احكاما وانضباطا.
شركة ميناء القاهرة الجوي قامت بشراء الأجهزة الجديدة رغم ارتفاع تكاليفها.. كضرورة أمنية لمواكبة التطور في أمن المطارات.
الأجهزة قادمة من ألمانيا.. وهي أول إنجاز للسيد مجدي اسحاق بعد صدور قرار تعيينه رئيسا لشركة المطار.. وقد أصدر اللواء فهمي مجاهد مدير أمن المطار تعليماته للعقيد أحمد الأنصاري مدير التصاريح بعدم استخراج أي تصريح دخول للعام الجديد لأي عامل بالمطار إلا بعد المراجعة الأمنية الدقيقة من خلال الأجهزة المختصة.
** كلام أعجبني
من يحتمل عيوبي.. أعتبره سيدي.. ولو كان خادمي..!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف