يوم 13 أغسطس عام 2015 كتبت في نفس المكان في العدد الأسبوعي لجريدة الجمهورية عن أن باسم مرسي يسير علي الطريق الخطأ وطريق اللا عودة وأنه يسير علي طريق عمرو زكي وجمال حمزة وأبطال الأزمات في الزمالك وناشدت من إدارة الزمالك والجهاز الفني بضرورة أن يكون هناك وقفة مع باسم مرسي حتي لا يسصبح أزمة في النادي بعد أن صنع نجوميته.
حذرت من أن باسم مرسي لن يسير علي الطريق المستقيم ووجدت إعتراضات وبعض الأصدقاء الذي إعتبروا ما أقوله هجوم علي باسم وتدور الأيام ويتحقق ما حذرت منه وباسم مرسي يرواغ الزمالك في التجديد ويتلاعب بالنادي الذي صنع منه لاعب كرة قدم.
باسم مرسي أصيب بالغرور وأصبح يري نفسه مهاجم مصر الأوحد وليس الأول وأصبح ينظر لنادي الزمالك علي أنه في مؤخرة إهتمامته ووصل به الأمر أنه يقول أن منتخب مصر بدون يخسر والتدليل له في الزمالك هو السبب فيما وصل إليه الأن وما سيحدث منه في حالة الإستمرار بالزمالك.
رحيل باسم مرسي عن الزمالك هو القرار الصائب وإذا أراد أن ينتقل للنادي الأهلي فيجب علي الزمالك أن يقوم بتوصيله إلي هناك لأن إستمراره أصبح قنبلة في الفريق واللاعب الذي لا يقدر النادي الذي صنع نجوميته واسمه لا ينطبق عليه سوي ناكر للجميل.
من حق باسم مرسي أن يبحث عن مستقبله ولكن بالطريقة الشرعية وما قدمته للزمالك ياباسم ليس بالكثير هناك نجوم قدموا للزمالك الكثير والكثير وغادروا باحترام وحب الجميع وهناك عبدالحليم علي هداف الزمالك التاريخي مهاجم حفظ جميل الزمالك ورغم ذلك فهو خارج النادي ولكن إنتماءه وحبه للزمالك أكبر من مرواغة النادي ولو عاد عبدالحليم علي الأن لقدم أفضل مما تقدمه أنت وسيحرز أهداف أضعاف ما تحرزه إرحل عن الزمالك لأن استمرارك ضرب للقيم والمبادئ.