على عبد الهادى
كورنر .. حرية لاعبي المنتخب.. وتعليمات كوبر
أنهي المنتخب الوطني لكرة القدم معسكره المغلق استعداداً للسفر للجابون غداً للمشاركة في نهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية وتخلل المعسكر لقاء ودي مع نظيره التونسي وانتهي لصالح منتخبنا بهدف أحرزه مروان محسن في إطار استعدادات المنتخبين للمنافسة علي لقب البطولة الأفريقية.. لذلك أصبح من المؤكد أن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة كوبر وضع عدة سيناريوهات تكتيكية جديدة تم تجربة الفريق عليها من أجل زيادة معدلات فرصة التهديف في المباريات الرسمية بعيداً عن محمد صلاح نجم المنتخب ونادي روما الذي سيتم فرض رقابة لصيقة عليه ولكن الجهاز الفني لم يقف مكتوف الأيدي لذا سيعطي لبعض اللاعبين حرية الانطلاق للأمام من أجل إحراز الأهداف وهذا ما نجح فيه كل من أعطاه الجهاز الفني هذه الفرصة بالإضافة إلي ضبط الإيقاع وسط الملعب لغلق المنطقة الخلفية أمام جميع مهاجمي الفرق المنافسة للحفاظ علي نظافة شباك حارس مرمي المنتخب الوطني في البطولة.. وإن كانت المنافسة عن استعادة اللقب صعبة للغاية ولكن هذا الجيل من اللاعبين الجدد وما أكثرهم في المنتخب يشارك في البطولة لأول مرة وهو دافع قوي أمامهم لتحقيق نتائج إيجابية كتابة اسمائهم بأحرف من نور في تاريخ كرة القدم الحافل بالإنجازات القارية.. ولذا فإن مجلس إدارة الاتحاد والجماهير العاشقة للعبة وضعت كل الآمال علي هؤلاء اللاعبين من أجل المنافسة علي اللقب لأنهم ليسوا أقل من النجوم الذين سبقوهم وحققوا نتائج إيجابية وحصدوا الألقاب الأفريقية ثلاث دورات متتالية لأن أغلب هذا الجيل كان صاحب الحظ الأكبر عن سابقيه باستمراره في الاحتراف الخارجي ولكن في النهاية يبقي التوفيق الذي سيكون حليفاً للمنتخب بسبب الدعوات بشرط أن ينبذ المسئولين داخل الجبلاية الخلافات هذه الفترة من أجل تدعيم المنتخب لأنه في أشد الحاجة للدعم المعنوي والابتعاد عن أي صدامات إلي ما بعد البطولة.. و هذا أمر طبيعي.. وأعتقد أن كل أعضاء مجلس الإدارة لديهم من الخبرة والحنكة لمعالجة كل الأمور قبل انفجارها.