الجمهورية
لويس جرجس
قصة نجاح جديدة لجامعة القاهرة
ـ المعهد القومي للأورام. قصة نجاح جديدة تضاف لسجل نجاحات جامعة القاهرة في ظل رئاسة د.جابر نصار.. سمعت القصة من سيدة بسيطة جداً من بلدنا لا تملك من الدنيا إلا ما نجنيه من عمل أيديها هي وأبنائها. حيث أخذت في الاشادة بكل شيء في المعهد. بداية من استقبال الحالات بكل بشاشة في مقره القديم بشارع قصر العيني. حيث يتم إنهاء إجراءات الفحص والتقييم تمهيداً لإجراء عملية جراحية لاستئصال الثدي المصاب بالأورام. مروراً بنقل المرضي المقرر إجراء العمليات لهم بأتوبيسات مكيفة إلي المقر الجديد في التجمع الخامس. حيث يتم استقبالهم ببشاشة مماثلة وإجراء العمليات والمتابعة بجلسات الكيماوي. كل هذا مقابل 10 جنيهات فقط. هذه الشهادة سمعتها بنفسي من السيدة البسيطة التي أعرفها جيداً دون زيادة أو نقصان. ودون أن يجبرها أحد علي قولها.
وأدعو الله أن يكون لدينا في كل موقع أمثال د.نصار ممن يعملون لوجه الله والوطن. واضعاً نصب عينيه هدفا واحدا هو التقدم والتطوير بعيداً عن أي استفادة شخصية. إلا أن يكون قدوة لمن يريدون خدمة الوطن خدمة حقيقية. دون دعايات ولا ميكروفونات. ولا ادعاءات ببطولات زائفة.
ــ "الأسواق ستستقر خلال 3 شهور".. تصريح حكومي صدر منذ أيام قليلة ندعو الله أن يكون مبنياً علي حقائق علمية فنراه تحقق علي أرض الواقع. لأن الأسواق "فلت عيارها" أكثر من اللازم. واكتوي بنارها المواطن الغلبان أكثر مما يحتمل أي بشر في العالم. وأشك في قدرته علي تحمل المزيد.
ــ إسرائيل تتهم مدير منظمة أمريكية في غزة بمساعدة حماس. وجون كيري وزير خارجية أمريكا يؤكد مساعدة داعش في سوريا للضغط علي الأسد. تصريحات جديدة تؤكد ما نعرفه جميعاً عن تخليق واشنطن منظمات إرهابية باسم الدين وتشجيعها علي النمو والتمدد في العالم لتحقيق استراتيجية أمريكا للسيطرة علي مقدرات العالم الاقتصادية. وإن كانت هذه الوسيلة في طريقها إلي الفشل رسمياً بعد افتضاح أمرها. فإن الإدارة الجديدة بقيادة ترامب ستواصل العمل علي تحقيق ذات الاستراتيجية ولكن بتكتيكات جديدة ووسائل أخري. فلا يجب أن ننخدع بهجوم ترامب علي إدارة أوباما. أو يغرنا بروز أسنان الأسد فنظنه يضحك لنا وهو في الحقيقة يزداد تكشيراً.
لقطة:
تحل اليوم الذكري التاسعة والتسعون لميلاد الزعيم جمال عبدالناصر.. ومهما اختلفنا في تقييم ايجابيات وسلبيات الرجل. فإنه لا خلاف علي أنه قدم لمصر خدمات سيذكرها التاريخ كما يذكر غيره من زعماء الوطن رغم أي خلاف في التقييم لدور كل منهم. ولذلك فإني أدعو الجهات المسئولة في الدولة وبصفة حاصة وزارة الثقافة إلي الاستعداد من الآن لإقامة احتفالية كبيرة في الذكري المئوية لميلاد الزعيم العام القادم.. احتفالية تليق بمكانته. وتستعيد مواقفه الوطنية في بناء اقتصاد مستقل. وفي مواجهة الاستعمار وتحرير الشعوب المقهورة وخصوصاً في قارة إفريقيا.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف