بعد عشر سنوات من الانتظار لأهم مشروع تتطلع إليه اي قرية استيقظ أهالي قرية ¢وردان¢ مركز منشأة القناطر بالجيزة فجأة علي تحركات غريبة تستهدف تغيير الموقع المخصص لتنفيذ محطة الصرف الصحي الجديدة بالبلدة لتتوه الحدود وتتبدل الأماكن بالمخالفة الصارخة لما هو مخطط ومقرر له سلفاً!
التفاصيل حملتها اليّ رسالة تشتمل علي عشرات التوقيعات من الأهالي المضارين وصورة من الموقع الأصلي للمشروع وفيها أخذ ¢سلامة حسنين علي الدين الهواري¢ يفند القضية في أربع نقاط اولا : ان المكان المقرر لتنفيذ محطة الصرف عبارة عن قطعة ارض ¢طرح نهر¢ معلومة الحدود مساحتها عشرة افدنة وجاء تخصيصها عام 2007 بعد موافقات من جميع الجهات المختصة وهي لا تبعد عن النهر سوي كيلو متر واحد.
ثانيا ــ وهي الطامة الكبري ــ : انه وعلي حين غفلة فوجيء الجميع بتغيير موقع المشروع مؤخرا بالمخالفة للخرائط والموافقات والتكاليف المادية والتخصيص مما سيلحق اشد الضرر بما لا يزيد علي ثلاثة آلاف نسمة ومنازلهم بمنطقة ¢الشيخ عبدالله¢ فالموقع الجديد يقع علي مسافة 150 متراً فقط من البيوت وتنفيذ المحطة يستتبعه هدم الطرق المؤدية لها وإرباك مصالح الأهالي.
ثالثا : أن الموقع الأصلي يقع علي أرض مرتفعة بالقرب من النهر في حين أن المكان الجديد للمشروع يقع في اراض منخفضة تغمرها مياه النيل سنوياً وعرضها لا يزيد علي 750 متراً..
رابعا : لو كل مشروع تم التلاعب به بعد التخطيط المدروس له والاستقرار عليه بخلاف النفقات المادية الكبيرة لصارت كل المشروعات في مهب الريح ¢ويابخت من نفع واستنفع¢!!!
انها صرخة مدوية من أهالي ¢وردان¢ يطالبون بوقف هذه المهزلة فوراً وتشكيل لجنة تقصي حقائق ممثلة من محافظة الجيزة وجهاز شئون البيئة ووزارات الري والمالية والزراعة والأجهزة الرقابية والمحليات خاصة أن نقل المحطة الي الناحية القبلية فيه تهديد واضرار بحياة الآلاف.. فهل يصل النداء؟