الجمهورية
حسين محمود
كلام محايد .. منتخب الفراعنة ونواب الشعب!!

المهمة القومية التي يخوضها منتخب الفراعنة في مواجهة منتخب مالي في التاسعة من مساء الثلاثاء في ظل تشفير كامل ومشاهدة محدودة.. المباراة إحدي الخطوات الفاصلة والتي تحدد بشكل كبير اقتراب منتخبنا من تحقيق آمال وطموحات المصريين.
الحقيقة التي لفتت الأنظار الزيارة المفاجئة التي استيقظ علي إثرها نواب لجنة الشباب والرياضة من نومهم العميق قبل سفر المنتخب بساعات قليلة خاصة أن جميع النواب ذي صلة بالرياضة تجمعوا علي قلب رجل واحد لمساندة المنتخب الوطني في مهمته القومية.
وبكل أسف كنت أتمني أن يكون مطلع العام الجديد أن يخرج قانون الرياضة الجديد لتتحقق معه آمال عريضة لرسم سياسة الرياضة المصرية في السنوات القادمة.
ولكن يبدو أن المصالح المشتركة لدي نواب الشعب ممن يقودون جبهة قوية من أجل أن يظل المسئولون بالاتحادات والأندية ومراكز الشباب من خلال قانون الشباب والرياضة بأن تكون ولايتهم مدي الحياة.
وهذا الأمر يعد خرقا صارخا للدستور والذي حدد ولاية رئيس الدولة لدورتين متتاليتين ولكن الأمر مختلف في الرياضة وكأنهم في عالم آخر.
السؤال الذي يفرض نفسه في تلك اللحظات الحاسمة من سوف ينتصر الدستور والدولة أو نواب المصالح والذين يعشقون حب الظهور والوجاهة الاجتماعية من خلال بقائهم مدي الحياة والهيمنة علي مقاليد الرياضة المصرية.
الغريب أنه من خلال التحالف الذي أبرمه وزير الرياضة منذ مجيئه رافعا عدم الاقتراب من مافيا اللجنة الأوليمبية والاتحادات والأندية حتي مراكز الشباب وكأن تلك المعاهدة بمثابة جواز كاثوليكي مع حسن مصطفي أحد أباطرة الرياضة المصرية والعالمية والذي أصبح بتلك المعاهدة هو صاحب الكلمة الأولي والأخيرة وليس للدولة أي هيبة علي الرياضة.
ما يحدث هو الضرب بعرض الحائط بما تتخذه القيادة السياسية من أجل بناء مصر الجديدة شبابها الأوفياء.
نادي البلاستيك أحد أندية الزمن الجميل والذي صال وجال لاعبوه في عالم الساحرة المستديرة ضمن أندية الدوري الممتاز وكان عنوانا حقيقيا لباكورة الصناعة المصرية بما تقوم به شركة البلاستيك الأهلية والتي كانت تصدر منتجاتها لجميع دول العالم.
وبعد أن تم حل الشركة وخصخصتها وتسريح العاملين بها والصناع المهرة زاد الطين بلة في زيادة حجم البطالة في زمن حكومة رجال الأعمال والتي قادها عاطف عبيد ومن بعده أحمد نظيف وكانا أحد أسباب انهيار الاقتصاد المصري بسبب قراراتهما والتي أصابت الاقتصاد في مقتل.
ومن بعد تحول اسم النادي من نادي البلاستيك إلي نادي حي شبرا الخيمة وتم تسليمه لوزارة الشباب والرياضة لينتهي اسم نادي البلاستيك من القاموس في الاقتصاد والرياضة.
ومع الدعوات التي يرددها البعض بضرورة عودة الشركات التي تمت خصخصتها ولتكون شركة النصر للسيارات كخطوة أولي من أجل الإصلاح الاقتصادي الحقيقي وتفعيل دور الاقتصاد وصناعة منتجاتها وتصديرها.
أما نادي الطيران الرياضي أحد أندية مصر الجديدة والذي شهد افتتاح المقر الجديد بمنطقة الشروق بهدف تحقيق نهضة رياضية واجتماعية لأبناء النادي أعضاء الجمعية العمومية وللحديث بقية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف