الأهرام
عبد القادر ابراهيم
الجحود ونكران الجميل!
منتخباتنا الوطنية لكرة القدم المدنية والعسكرية وكرة اليد، جميعها تقاتل فى محراب الشرف ببطولات العالم والأمم الافريقية، لذا فهى بحاجة الى الدعم والمساندة بدلا من النقد الأعمي، ومن ثم اناشد أصحاب الحناجر والاقلام والميكروفونات ان يكونوا منصفين فى نقدهم، بعيدا عن استعراض العضلات والنفخ فى نيران الغضب! ان منتخباتنا الثلاثة تلعب باسم مصر وتضم لاعبين وطنيين ليس بينهم مجنسون من دول اخري، ومع ذلك نجد بعض المحللين يصبون جام غضبهم على الوطنيين تاركين المجنسين ينعمون بتعبئة جيوبهم بالدولار واليورو! والدليل على جلد الذات ما يحدث داخل برامج التحليل من هجوم على لاعبى اليد ومدربهم لمجرد انه سكندرى هو ورئيس الاتحاد، وبدليل ما حدث من هجوم على محمد صلاح الذى تبرع لصندوق دعم مصر بخمسة ملايين جنيه فكان جزاؤه الانتقاد من بعض الكارهين! الامر الذى جعل وزير الشباب خالد عبدالعزيز يصطحب اللاعب لمقابلة الرئيس السيسى لتكريمه على ما قدمه لبلده ليضرب المثل فى الانتماء والاعتراف بحب وفضل الوطن، عكس كثيرين اعطاهم الوطن كل شيء ولم يأخذ منهم الا الجحود ونكران الجميل!

إننى اتقدم بالشكر للرئيس السيسى على تكريمه للاعب كرة معطاء يستحق التكريم! والشكر موصول للوزير الذى رد على الجاحدين بطريقة محترمة!ويا أسفاه على الذين ينسون الفضل ويتناسون الخدمات التى قدمت لهم من البلاد والعباد!

فكرة لبكرة أقدمها لوزير الشباب والرياضة ولكل المحافظين ملخصها تحويل المساحات الفارغة اسفل الكبارى بكل محافظة الى أماكن منتجة.. بمعنى ان يتم تنظيفها من القمامة وتقفيلها بالزجاج وتحويلها الى محلات تؤجر للشباب بأسعار مخفضة لاستغلالها فى الصناعات الصغيرة، كما يمكن تخصيص مساحات اخرى لممارسة رياضات عديدة مثل تنس الطاولة والبلياردو والتايكوندو والكاراتيه الخ.. ان المساحات المهدرة اسفل الكبارى اغلبها يستغل لإلقاء القمامة او كجراج للسيارات وبيع الكاوتش وهناك بعض البلطجية يستغلونها كمراكز لتوزيع المخدرات على الرواد مع انها تصلح للحفاظ على الصحة والمنفعة!

ضربت نقابة المهن الرياضية بالإسكندرية برئاسة إيهاب جابر المثل الراقى فى التعامل مع اعضائها حيث كرمتهم فى حفل تحت شعار يوم الوفاء والتكريم وهذا هو الفارق بين من يشكر ومن يجحد!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف