حسين محمود
رموز الرياضة في الزمن الجميل !!
في الزمن المعاصر من القرن الماضي والذي شهد رموز الرياضة في الزمن الجميل بما فيهم من نماذج مشرفة في كافة المجالات الرياضية وكانوا قادة ورموزاً حقيقية لا يطمحون في حياتهم من العمل العام سوي ما يرضي الله عز وجل.
وخلال تلك الفترة الزمنية لم نر ما تراه الآن من صراعات من أجل المصالح الشخصية وليس للصالح العام.
لقد تذكرت هذا الزمن عندما تواجدت بالصدفة في ملتقي قدامي الرموز الرياضية داخل النادي الأهلي بالجزيرة وسمعت حديثهم عن هؤلاء النجوم الذين رحلوا عن عالمنا الرياضي وكنت متابعاً لهذا الحوار الشيق وما قدموه هؤلاء من عطاء وانجازات غير مسبوقة.
من تلك النماذج ممن رحلوا عنا الكابتن صالح سليم وحلمي زمورا وحسن عبدون والنائب محمد أحمد وأبو العلا فرحات وأحمد بهاء وشوقي شفيق وآخرين.
ومن النماذج الباقية بيننا ويتمتعون بالصحة والعافية من عند رب العباد ويعيشون بيننا وليتنا نتعلم منهم ما صنعوه وما قدموه لصالح الوطن.
أمثال الدهشوري حرب وعبدالمنعم الحاج ومسعد أبو الرجال رئيس جهاز الرياضة والكابتن سمير عبد ربه أحد أقطاب كرة اليد في مصر والدكتور عبدالمنعم عمارة ونادر شريف وآخرين بالمئات لم تسعفني الذاكرة لكتابة أسمائهم من الراحلين أو الحاليين.
المؤكد أن الذي انسانني ذكر هؤلاء النجوم الفرحة غير المسبوقة وهي الفرحة الأولي منذ ثورة 25 يناير 2011 وحتي الآن قضية تيران وصنافير أمس في أخطر يوم في تاريخ القضاء المصري بحكم سوف يسجل في التاريخ من المحكمة الإدارية العليا بأن الجزيرتين مصريتان.
وأن القضاء المصري حر ونزيه وسوف يتبقي مهما طال الزمن أو قصر.
من هنا أدعو جميع المؤسسات الرياضية بداية من وزارة الشباب والرياضة وامتداداً بالأندية والاتحادات ومراكز الشباب ومناطق الاتحادات أن يقفوا وقفة مع النفس بعد الحكم التاريخي بتيران وصنافير والسابقين والحاليين من رموز الرياضة بعودة الرياضة والشباب إلي هذا العصر الجميل بعدما كانت تلك الأسماء الرنانة معروفة بالاسم والفعل داخل الاتحادات والأندية وأن نري في الوقت الرقيب نماذج مشرفة جديدة في العمل الرياضي ورسالة أخري للإعلام بأن يتذكروا هؤلاء النجوم وأعمالهم الجليلة والذين كانوا دافعاً للتقدم والرقي!!
وللحديث بقية