الكورة والملاعب
حسن رمضان
الشعب يدفع ثمن انقاذ مصر
مصر والشعب المصري يدفع الآن ثمن موقف الرئيس السيسي عندما وقف وعرض حياته للخطر عندما أنقذ الوطن وخلص المصريين من حكم الجماعة الإرهابية وثمن استقلال القرار المصري مما أدي الي فشل المخطط المرسوم لتنفيذ المؤامرة لتسليم جزء من الأرض المصرية في سيناء عن طريق الإرهابي المخلوع لصالح جماعة حماس وإسرائيل لإعلان الدولة الإسلامية علي أرض سيناء المصرية وبعد ذلك يكون الطريق ممهداً لكسر قوة الجيش المصري وتقسيم وتفتيت الدول العربية وإضعافها ونهب ثرواتها ولو كان نجح المخطط في القضاء علي قوة أكبر دولة عربية أصبحت المهمة سهلة لأعدا ء مصر والعالم العربي ولكن السيسي أحبط المخطط وضرب كل المتآمرين بالضربة القاضية في الوقت المناسب فتحولت الجماعة الإرهابية وأنصارها بدعم من بعض الدول في معارك مع الرئيس والشعب المصري في أكثر من محاولة فاشلة في الحشد في مناسبات وتواريخ آخرها 11/11 للفوضي وزعزعة الاستقرار وبعد أن فشلت الجماعة الإرهابية بتضليل البسطاء والتجارة بالدين الي التجارة بتصدير الأزمات مستغلين معاناة الفقراء من أبناء الشعب فصوروا الأمور في مصر علي أنها تموج بثورات للجياع وان هناك ثورة قادمة علي وشك الانفجار ورغم ان التقارير الرسمية تقول ان نسبة الفقراء في مصر لا تزيد عن ربع السكان إلا ان الأبواق في بعض القنوات والبرامج المشبوهة التي تحرص علي الانفلات والفوضي ويساعد علي ذلك مواقع التواصل الاجتماعي من أجل إيهام الشعب المصري بأنه كله من الفقراء المحتاجين الذين يعيشون علي خط الفقر ويعانون اقتصادياً وأصبحت قدرتهم علي التحمل مستحيلة مما يدفعهم للقيام بثورة جياع.
ولا يعلم هؤلاء المخابيل المضللين معدومي الضمير الذين فقدوا الوعي والبصر أن هناك من سكان مصر ملايين من الأسر التي تملك أكثر من سيارة خلقت أزمات في المرور وجعلت الشوارع جراجات وكل ابن عنده شقة وكثيرين أولادهم في مدارس أجنبية ويدفعون بالدولار وأن هناك بعض الأسر يقضون أجازاتهم ومصايفهم في أوروبا والقصر والفلل في الساحل الشمالي وغيره من المدن الساحلية في مصر خير شاهد والأولاد كلهم شايلين موبايلات حديثة ويشربون السجاير المستوردة ومعظم البيوت فيها أكثر من تكييف ومع ذلك البعض مصدق هذه الأيام تحت الحاح الاشاعات المغرضة وكذب قوي الشر الالكترونية أن الشعب كله يعاني من الفقر. والجماعة الإرهابية وأنصارها ونشطاء الهدم والتخريب ينشطون هذه الأيام ويكلمون الناس عن الحالة الزفت التي وصلت اليها البلاد في عهد الرئيس السيسي وينسون الانجازات والمشاريع والبناء والنهوض بالدولة. أما إذا أنفقت الدولة كل مواردها وأموالها علي الطعام والشراب ستصبح في نظرهم من أفضل الدول.
وأقول للرئيس السيسي عليك وقف المشاريع وهات بالفلوس كلها سكر وزيت يكفي السنين اللي باقية من حكمك ودلع الشعب وأكذب عليه وساعتها هتلاقي الشعب يهتف باسمك وحيقول أحسن رئيس مسك البلد.
ولا تقوي جيشك وفرط في وطنك ومستقبل شعبك ستجد الأعداء والإرهابيين هيصفقوا وينسوا وقفتك الخالدة يوم أنقذت مصر ويبطلوا تآمر ويوقفوا الحرب عليك.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف