نصف الدنيا
عبد المعطى أحمد
عناقيد الكلمات
استقبلنا عاما جديدا قد يكون مغايرا لما قبله، ولانملك إلا التفاؤل.المهم أن نكون جاهزين للعمل والإنتاج ومراجعة الذات وتصحيح مالم يتم تصحيحه والعودة إلى روح التسامح، والصبر، والابتسام.

■ أهنئ المسلمين والمسيحيين بل البشرية كلها بالميلاد المجيد لمن تجلى الله عليه فى مولده باسمه السلام فجعله رمزا للسلام وأخص إخوتى المسيحيين الأقباط وسائر الأرثوذكس بالتهنئة أعاده الله على العالم بالمحبة والسلام.وأقول لسيدنا المسيح:سيدى ياروح الله وياكلمته. السلام عليك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا.

■ برحيل عام 2016، وفى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر والتى تستوجب شد الحزام وضغط الإنفاق إلى حد التقشف العام فإنى أتطلع إلى أن تكف الهيئات والمؤسسات والشركات عن انتهاج (العادة السنوية)التى درجت عليها فى هذا الوقت من السنة وهى توزيع هدايا العام الميلادى الجديد خاصة الهدايا التى تندرج تحت عنوان»ماخف وزنه وغلا ثمنه»،إذ أن الأمر جد خطير ولامجال لبذخ أو إسراف تحت أى مسمى أو غرض. فهل إلى ذلك من سبيل؟!

■ كل شىء من حولنا قابل للحركة نحو أحد الاتجاهات الأربعة.إلى أعلى أو أسفل أو صوب اليمين أو جهة اليسار، إلا الأسعار فإنها تأبى إلا أن تتحرك إلى أعلى فقط!

■ ونحن نفكر فى الحلول الممكنة لأزماتنا الاقتصادية وعلى وجه الخصوص المشكلة الغذائية العويصة التى تضطرنا لاستيرد طعامنا بالدولار من الخارج، قرأت عن نبات غريب اسمه (الكينوا) وهو نبات لايحتاج إلى المياه الكثيرة كالتى يحتاجها الأرز والقمح مثلا ويتحمل ملوحة التربة ولايضاف إليه الكثير من الأسمدة الكيماوية ويحتوى على نسبة عالية جدا من الفيتامينات والحديد والأحماض الأمينية. وكانت وكالة ناسا الأمريكية تستخرج وتصنع منه الأطعمة والأغذية التى يأخذها رواد الفضاء فى رحلاتهم. وبالإضافة إلى ذلك فإن على هذا النبات طلبا كبيرا فى الكثير من الأسواق الأوروبية والعربية فلماذا لانزرع الكينوا؟

■ إسلامى فى قلبى، ومسيحيتك فى قلبك، والدستور يفصل بيننا إن اختصمنا.

■ سئل الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية عن مصير الفتيات اللاتى لم يتزوجن فى الدنيا بعد وفاتهن فأجاب:طالما أن الفتيات مستقيمات،ويسرن على الطريق القويم السليم،وليس فيهن انحراف أو بعد عن الله، ويؤدين فرائض الله والشعائر سيكن من الحور العين اللائى يخصصهن المولى سبحانه وتعالى للمسلمين.

■ منذ محمد على باشا، لم تكن مصر فى حاجة إلى إصلاح نظامها التعليمى إصلاحا جذريا كما هى الآن، فقد وصل التعليم فى مصر إلى حالة من التراجع الحاد الذى قاد إلى أدنى درجات الفعالية والكفاءة. وقد أكدت القيادة السياسية خطورة هذا الوضع فى أحد جوانبه المتمثل فى التعليم الدينى فدعت إلى ضرورة تجديد الخطاب الدينى وإصلاح التعليم الدينى،ولكن فى دولة مثل مصر لايمكن إصلاح الخطاب الدينى إلا إذا كان ذلك فى إطار إصلاح تعليمى شامل. هكذا فعل محمد على باشا، وهكذا كانت دعوات الطهطاوى وعلى مبارك ومحمد عبده سوأحمد لطفى السيد وطه حسين.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف