بالرغم من ان هناك مجهوداً يبذله الدكتور خالد حنفي وزير التموين لكن مازالت معاناة المواطنين كبيرة وتشتتهم ووقوفهم في طوابير امام مكاتب التموين المختلفة من اجل الحصول علي البطاقة الذكية والتي اصبح الحصول عليها حلما بعيد المنال بالرغم من تصريحات الوزير المتكررة بان جميع المواطنين سيحصلون علي البطاقة الذكية في شهر يناير الماضي ثم تصريح اخر في فبراير ومارس وحتي الان هناك ملايين المواطنين لم يحصلوا علي البطاقات الذكية ويتعاملون بالبطاقات الورقية والتي بسببها تضيع المميزات وفارق الخبز والتي اعلن عنها الوزير مرارا وتكرارا فنحن نريد ان نلمس نتائج جهد الوزير علي ارض الواقع فالاف من المواطنين وانا واحد منهم لم نحصل علي البطاقة الذكية وذلك بالرغم من مرور أكثر من ثلاث سنوات أو اربع وقمنا بارسال العديد من الشكاوي عن طريق تجار التموين ولكن للاسف الجميع يرمي بالحمل علي شركات البطاقات وان كنت اري ان الوزارة هي المسئولة ولن نخوص في موضوع اهدار الاموال من جانب المخابز او السلع التموينية الناقصة في الوزن والتي تشرف عليها الشركة المصرية وتحديدا بالجيزة ولكن سنقتصر علي الكروت الذكية والتي اصبحت سر عذاب للمواطنين فنجد هناك زحاماً وتدافعاً من بعض المواطنين من اجل الحصول علي الكارت الذكي أو لانهاء عملية تنشيط الكروت الذكية لصرف المقررات التموينية وهو أمر لايليق بالمواطن المصري الذي نسعي إلي خدمته بكل الوسائل الممكنة وأبسط دليل علي ذلك التعامل بقوة مع ملف منظومة الخبز حتي انتهت تقريبا طوابير العيش لتظهر من جديد طوابير ومشاكل الكروت الذكية.
لابد ان ينتبه الوزير لمشاكل ومعاناة المواطنين وان يجد حلاً لمشاكلهم مع المخابز والبقالين التموينيين سواء مشاكل بعض السلع غير النظيفة أو التي تكون ناقصة الوزن مرورا بمشاكل الكروت الذكية والتي اصبحت تؤرقه الاسر المصرية واصبح المواطن يشعر بأنه تائه ولا يعرف حقيقة ما يدور حوله هذا إلي جانب القري والفلاحين الذين لايستغنون عن الدقيق ليتم خبزه بمعرفتهم وبالتالي لابد ان ينتبه الوزير لذلك ويعمل علي راحة المواطنين في القري ويوفر لهم الدقيق.