المساء
مرفت مسعد
سري وخاص .. شمعة في عمر شاعر!
.. لانه من أكثر القراء تواصلاً مع المساء وأنشطهم كتابه وابداعاً فلا يدع مناسبة إلا ويبعث بمقطوعة زجلية معبرة.. لذا لا أجد اليوم- ومع احتفاله بيوم ميلاده الرابع والثمانين-من هدية أقدمها له أفضل من أهدائه هذه المساحة لاستعراض إحدي مراسلاته والتي اختار لها عنوانا "أبيات شعرية جرت مجري الأمثال".
وقبل البدء ليسمح لي شاعر الخطاطبة الكريم "أحمد جعفر" باقران الابيات بالأمثال الشعبية المناسبة لها وتحقيق المقابلة المطلوبة عبر قوسين.. تقول الأبيات:
- لو نظر الناس إلي عيبهم.. ما عاب انسان علي الناس.. "اللي بيته من زجاج.. لا يقذف الناس بالطوب"!
- لاتنه عن خلق وتأتي بمثله.. عار عليك إذا فعلت عظيم "تحلفلي أصدقك.. أشوف أمورك استعجب"!
- من يفعل الخير لا يعدم جوازيه.. لا يذهب العرف بين الله والناس.. "اللي يقدم السبت يلاقي الحد قدامه"!
- جزي الله الشدائد كل خير.. عرفت بها عدوي من صديقي.. "تسلمي ياشدة عرفتني حبيبي من عدوي"
- عود لسانك قول الصدق تحظ به.. ان اللسان كما عودت معتاد "لسانك حصانك ان صنته صانك"!
- إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصداًَ ندمت علي التفريق في زمن البذر.. "من جد وجد ومن زرع حصد"!
- ان الفتي من يقول ها أنذا.. ليس الفتي من يقول كان أبي.. "كالتي تتباهي بشعر بنت اختها"!
- وزن الكلام إذا نطقت فإنما.. يبدي عيوب ذوي العيوب المنطق.. "المتكلم مجنون والمستمع عاقل"!
-..و..حين تتقابل الفصحي بالعامية يبرز اسم شاعرنا "أحمد جعفر" ليبقي له من معشوقته "المساء" كل التهنئة والتحية وعقبال 100 سنة.
أحذر ان تكون "هذا"!
جاء رجل للإمام الشافعي فقال له: فلان يذكرك بسوء فاجابه: "إذا صدقت فانت نمام وإذا كذبت فانت فاسق" "فخجل الرجل وانصرف"!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف