ابراهيم كمال
أضواء كاشفة .. التحقيق في إصابة الشناوي
يجب ألا تمر اصابة أحمد الشناوي مرور الكرام وان يتم التحقيق فيها لمعرفة المتسبب.. خاصة ان التقارير التي وردت من الجابون أشارت إلي أنه اشتكي من الآلام أثناء عملية التسخين قبل مباراة المنتخب مع مالي في بداية المشوار لكن الجهاز الطبي طالبه بالمشاركة في المباراة مما زاد من اصابته في أول لعبة خطرة منع بها هدفاً مؤكدا للفريق المالي.. وبالتالي خسره المنتخب وخسر بابتعاده لاعبا مهما ومكاناً أساسياً في الفريق وايضا خسره فريقه الزمالك وهو يستعد لمباراة مهمة أيضا أمام الأهلي في السوبر يوم 10 فبراير القادم أي ان اصابة الشناوي كلها خسائر.. وربنا يستر علي عصام الحضري الذي يمثل عامل الخبرة الأكبر في المنتخب ونضع عليه آمالنا.
*المستوي الجيد الذي ظهر به منتخب كرة اليد في مونديال فرنسا والذي جعلنا نبدو أكثر تفاؤلا بتحقيق الأفضل في البطولة.. انهار تماما في مباراته أمام السويد أمس.. وبدا وكأنه منتخب آخر غير الذي فتح أمامنا أبواب الأمل في التأهل المريح والابتعاد عن مراكز القوة في البطولة.. وكم اتمني ان يكون المنتخب استوعب الدرس من مباراته مع السويد وخسارته التي تعتبر قاسية.. خاصة انه علمنا ألا نتشاءم وان ماحدث ما هو سحابة عارضة لن تستمر في مباراته اليوم أمام كرواتيا ثاني المجموعة الثالثة.. وننتظر منه ان يخطو أولي خطواته للدخول في دائرة العظماء السبعة التي تضم أفضل سبعة منتخبات في العالم.
*قرار حسام حسن المدير الفني لفريق المصري برفضه الإعلان عن القائمة الأفريقية للفريق التي أرسلها الي اتحاد الكرة غريب.. لأن جماهير النادي البورسعيدي من حقها ان تعرف من سيمثلها في البطولة التي يعود اليها الفريق بعد غياب.
*وقرار الاتحاد الافريقي بمنع اجراء عملية التسخين والاحماء علي ملعب بورت جيبل قبل مباراتي اليوم أغرب ويظلم الفرق الأربعة لمجموعتنا وهو ما جعل كوبر المدير الفني للمنتخب يتعجب من هذا القرار.. وله الحق لأنه يشارك في البطولة الافريقية لأول مرة في تاريخه ولم يتعود علي مثل تلك الأمور.. المشكلة من البداية مشكلة البلد المنظم التي لم تجهز الملعب لاستضافة المباريات كما ان الاتحاد الافريقي الذي أصر علي اقامة البطولة في الجابون رغم كل الظروف التي تواجه البلد لأنه -أي الكاف- وافق علي الملاعب رغم عدم جاهزيتها.. ولكن نقول ايه؟
*بعد انتهاء الجولة الثانية للبطولة الأفريقية بمباراتي اليوم فان منتخب السنغال يبدو انه الأفضل وانه يمكنه الوصول الي أبعد نقطة في البطولة وهي مباراة النهائي.. في الوقت نفسه فان المنتخبات العربية ومنها منتخبنا لم تقدم المطلوب رغم ان المغرب وتونس حققا أول فوز لهما ولكن مهمة التأهل صعبة لكل منهما.