الأيام القليلة القادمة سوف تحدد بشكل كبير استمرار منتخبنا الوطني لكرة القدم في مهمته القومية والتي يبحث من خلالها عودة الريادة الافريقية والتي خسرتها مصر قبل 7 أعوام والتي تحققت علي يد المدرب الوطني حسن شحاتة.
صحيح أن المجموعة الرابعة والتي تضم مصر وأوغندا ومالي وغانا ثاني أقوي مجموعة وبعد المجموعة الثانية والتي تضم تونس والجزائر والسنغال وزيمبابوي إلا أن صعود مصر لدور الـ 16 ليس سهلاً وسوف تتحدد بشكل كبير في المباراة الثالثة والأخيرة حيث لم تنته بعد مباراة مصر مع أوغندا والذي تم اختياره أحسن منتخب في القارة لعام ..2016 وكذلك مباراة مالي مع غانا الصعبة.
المهم أن جميع المصريين ينتظرون عودة الفراعنة للزمن الجميل داخل أروقة القارة السمراء.
ولاسباب عديدة سقطت مصر من علي عرش افريقيا الكروية بسبب الاحتلال الأجنبي والذي فرض سطوته علي المنتخب الوطني بداية من برادلي الأكذوبة مروراً بشوقي غريب وكلاهما خرجا يا مولاي كما خلقتني حتي جاء احتلال أجنبي جديد ليحقق انجازاً واحداً بالتأهل لنهائيات كأس الأمم بعد غياب ثلاث أمم افريقية بمجهود فردي من لاعبين محترفين رفع لهم العالم الكروي القبعة من خلال أدائهم ومجموعة من الهواة سوف يكون لهم مستقبل كبير.
من هنا أطالب هاني أبوريدة بألا يحذو حذو أقرانه ممن كانوا سبباً في ارساء مبادئ الاحتلال الأجنبي للكرة المصرية ولا يفعل ما فعله سمير زاهر في آخر ولايته ومن بعده جمال علام الهابط بالبراشوت وفي غياب نجوم اللعبة.
كل ما أتمناه أن يحقق منتخبنا ما لم يتوقعه أحد في الصعود لنهائيات الأمم الافريقية.
¼ ¼ أكتب من داخل أكبر قلاع الأندية الاجتماعية علي مستوي الجمهورية وهو نادي هليوبوليس الرياضي هذا النادي الاجتماعي الكبير والذي يضم في أروقته رجال المال والأعمال وبالبحث داخل منظومة النشاط الرياضي داخل هذا النادي الكبير وجدت فريق كرة القدم بلا مأوي وترحمت علي الزمن الجميل والذي كان يعيش داخل النادي اجتماعياً ورياضياً وعرفت أنه تم الاستغناء عن المدير الفني للفريق عبدالفتاح عباس بسبب النتائج وتعيين خلفا له محمد الصيفي المدرب الفني للناشئين.
وبالسؤال لبعض لاعبي الفريق أكدوا عدم تقاضيهم أي مستحقات مالية تحت أي بند من بند الانتقال أو حافز الفوز أو أي الملابس الرياضية بتلك البنود.
يجب أن تتوافر حتي تليق باسم تلك القلعة الكبيرة داخل قلاع الأندية في مصر.
المؤسف أن حال كرة القدم داخل النادي حال باقي الألعاب الرياضية الجماعية والفردية باستثناء بعض اللعبات والتي تلقي الحظ السعيد والرعاية الكاملة لكون بعض أبناء أعضاء مجلس الإدارة يمارسون تلك اللعبة.
والسؤال الذي يفرض نفسه واجابته عند أولي الأمر من مجلس إدارة النادي كيف يتم إقالة مدرب لسوء النتائج ولم تتوفر له أي إمكانيات مادية واللازمة لتحفيز اللاعبين علي تحقيق النتائج والانجازات وكيف يتم الاشتراك في أنشطة رياضية لا يتم تخصيص موارد مالية لها.
إن حقيقة ما يدار داخل النادي الكبير سؤال أطرحه لجميع أعضاء الجمعية العمومية بنادي هليوبوليس؟ وللحديث بقية.