الأخبار
محمد الشماع
الوزير التلميذ!
التصريح الصادم لوزير الصحة منذ أيام والذي يشخص فيه حالته وقدراته الوزارية من انه لا يتخذ أي قرار منفردا دون استشارة رئيس الوزراء، باعتباره قيادته، وهو من يتواصل مع القيادة السياسية، وليس لديه أي استعداد لاتخاذ أي قرار دون إذن، ويضيف أنا زي التلميذ جوه الفصل ويسمع كلام المدرس والناظر بتاعي وأنا أستاذ جامعي وأعرف التسلسل الوظيفي!
كما أضاف الوزير قنبلة صحفية أخري جاء فيها : ليس لدي علم بتدخل ∩الرئاسة∪ من عدمه في مشكلة نقابة الصيادلة والنقابة عليها حكم بـ ∩الحراسة∪ وليس لها أي صلاحية.. تلك التصريحات الصادمة التي جاءت بعد أن هدأت نسبيا أزمة ارتفاع اسعار الادوية واختفاء أصناف كثيرة وسبق ذلك سوء الخدمة والمخالفات الجسيمةالتي ترتكب في المستشفيات الحكومية والخاصة والاستثمارية، مخالفات مهنية وطبية جسيمة وابتزاز للمرضي وحرمان أعداد من المواطنين المرضي غير القادرين من فرصة علاج وتعددأنظمة العلاج تحت مسميات مختلفة ومتباينة وكلها تتم بمستوي خدمة غير مقبولة.!
تلك الحالة التي عليها الخدمة الصحية هي التفسير الحقيقي لتصريحات السيد وزير الصحة، الذي نجح في علاج فيروس سي لكن لم يحالفه التوفيق في اصلاح المنظومة الصحية أما توفير الادوية للمستشفيات الحكومية وتثبت الاسعار لمدة ٣ سنوات مقبلة فنقدم كل التقدير والاحترام للجيش الذي وفر٥ مليارات جنيه لتوفير الادوية وتثبيت أسعارها.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف