خالد السكران
لمن يفهم !! .. كل سنة والأبطال بخير!
كل سنة ورجال الشرطة في كل مكان بألف خير كل سنة والابطال الذين يحملون أرواحهم علي أكفهم بكل خير.. كل سنة وحماة الوطن وعيونه الساهرة بكل خير.. كل سنة ومن يقضون الليل والنهار في كبد حتي ننعم نحن بالطمأنينة بكل خير.. كل سنة ومن يتمنون او يرتكبون الجرائم الارهابية والاجرامية للنيل من هؤلاء في ستين داهية داعين الله الا يعود العام القادم علي عناصر الشر والارهاب إلا وهم خلف القضبان يحاكمون وتقتص العدالة منهم بما اقترفت ايديهم من آثام وخضبت بدماء الشهداء والمصابين الأطهار بحق كل ام وكل أب ثكلي وكل زوجة ترملت في ريعان شبابها وكل طفل أو طفلة حرموا إلي الأبد من كلمة "بابا".
اليوم عيد الشرطة عيد البطولة 25 يناير الذي لقن فيه رجال الشرطة الابطال الجيش الانجليزي درسا لن ينسوه مهما مرت آلاف السنين واختاره أعداء الوطن لاحداث الفوضي في البلاد بعد مرور 49 سنة بعد ان دفعوا الشباب الطاهر لتصدر المشهد ثم أتوا من خلف الجدران لصوصا مثل خفافيش الظلام لينقضوا علي ثورة شباب ضاقت بهم الدنيا ولم تتحقق أحلامهم ولكن من استفادوا هم اصحاب الأجندات والمصالح وعبدة الدولار وحاول هؤلاء طمس الحقيقة وإجبار الدولة علي الغاء الاحتفال بعيد الشرطة ولكن ظلت الدولة صامدة وها نحن اليوم نحتفل بعيد الشرطة وسط حالة من رضاء المواطنين علي الأداء الأمني والطمأنينة التي يشعرون بها في الشارع المصري.
أمس وقف قائد مصر وزعيمها يكرم أسماء الضباط الابطال والأفراد والمجندين وقلد أسرهم أنواط وأوسمة الامتياز.. من راقب الرئيس الانسان جيدا أثناء التكريم يستشعر كيف كان يحاول ان يخفي مشاعره كإنسان حاول بكل ما أوتي من قوة ان يخفي دموعه وهذه من أصعب الاحاسيس والمشاعر التي يستطيع ان يتحكم فيها الانسان خاصة اذا كان من اصحاب المشاعر الرقيقة ومرهف الحس يتأثر بمن حوله يشعر بالامهم ومشاعرهم وكم استشعرنا انه يحنو علي الاطفال أبناء الشهداء ولكن لايكمل النظر اليهم.. هذا هو قائد مصر وزعيمها القوي علي اعداء الوطن والصامد في وجه من يحاولون اسقاطها والمتربصين بها.. القوي في الحق أرجوكم شاهدوا لحظات التكريم مرة تلو الأخري لتتعرفوا علي شخصية هذا الرجل حماه الله وحمي مصرنا العزيزة من كل سوء.