دعونا نقر بإن أداء المنتخب الوطني في المباراتين التي شارك فيهما امام مالي في افتتاح بطولة الأمم الإفريقية بالجابون والثانية في لقائه امام اوغندا لم يكن علي المستوي المطلوب والذي كان ينتظرة الملايين من عشاق كرة القدم ولعل الايام تعود من جديد فقد كان المنتخب في عهد الراحل محمود الجوهري بنفس الشكل في نفس البطولة
وذلك كان بتصريحات من المدير الفني ، ولكن استطاع ان يحقق انجازا ويفوز بالبطولة وتعود الايام من جديد ولكن بقيادة كوبر ويجمع المنتخب 4 نقاط من مباراتين ولابديل امامه سوي الحصول علي نقطة من اجل الصعود الي الدور الثاني ولكن هل يترك النجوم السمراء أبناء الفراعنة لتحقيق حلمهم أم يظل الصراع علي اللقب هو الهدف ، علينا ان نؤكد علي الدور الذي لابد وان يقوم به المحترفون والذين لم يصنعوا شيئا حتي الان ، نعلم جميعا ان هناك عوامل كثيرة تؤثر علي ادائهم وهي عامل ارض الملعب والمناخ كذلك الدور الذي يقوم به الجهاز الفني في تشكيل الفريق ، ولقاؤنا امام غانا أمس يعطينا اكثر من فرصة في التأهل ، واذا انتهي اللقاء بالتعادل علينا ان نرضي بالمركز الثاني سوف نواجه اول المجموعة الثالثة وسوف يتغير الملعب ونذهب الي بطل المجموعة واذا كان الفوز حليفنا سوف نتصدر المجموعة ونلعب علي نفس الملعب مع ثاني المجموعة الثالثة ، يأتي ذلك بعد ان خرجت اوغندا من الدور الاول ، ولكن تنتظر مالي ماتسفر عنه نتيجة هذا اللقاء خاصة وانها تحاول تحقيق الفوز علي اوغندا ، وهو مايعني ان خسارة مصر في هذا اللقاء سوف تتساوي مع مالي ، علينا ان نضع كل الاحتمالات ويلعب المنتخب بكل طاقتهم لتحقيق حلم ملايين المصريين الذين يتابعون عن شغف لقاءات مصر وان يعلموا جيدا ان لاعبي النجوم السمراء لم ينسوا موقعة برج العرب ، علينا ان نتأكد ان المصريين تظهر عزيمتهم في وقت الشدائد وتلك البطولة تمثل نقطة فاصلة في تاريخ الكرة المصرية لأنها تأتي بعد غياب دام ثلاث دورات متتالية ، كما انها إعداد لما هو اهم وهو حلم المونديال الذي يراودنا منذ عام 90 ونحن بعيدون عن الوصول اليه.