الجمهورية
عبد الرحمن فهمى
اعطني قيراط حظ ....
اعطني قيراط حظ وألقني في البحر..... ولكن الحق يجب أن يقال... لا شك أن فريقنا لعب خير مبارياته في البطولة أمام غانا "الأسود السمراء المتوحشة".... بجوار تصحيح كل اخطاء التشكيل لعب بخطة مدروسة خاصة في الربع الأخير من المباراة للمحافظة علي الهدف... مَسمَرة "فتحة علي الميم مرتين" أحمد فتحي خاصة قرب النهاية في الجهة اليسري أخطر جهة هجوم لغانا لم يأت من فراغ.... لابد من توجيه من المدرب..... أو حتي مساعده.... ولأول مرة التمريرات سليمة ومجدية ومؤدية الغرض منها..... نحن لسنا ضد مدرب بالذات ولكن ضد المنظر السيئ لفريقنا في كل المباريات التي نفوز فيها..... وحدث شيء جديد أول أمس..... احرزنا الهدف "اليتيم" في الشوط الأول وليس في آخر دقيقة أو حتي بعد هذه الدقيقة..... لكن لا شك أن الفريق بهذه المجموعة بشيء من التمرين المكثف مع عدم التعرض للإرهاق سنصل به إن شاء الله بإذن الله إلي المربع الذهبي..... وبالجزء الباقي من "قيراط الحظ" نلعب بإذن الله تعالي المباراة النهائية..... وربما نعيد بطولة بوركينا فاسو ونحمل الكأس رغم كل التوقعات اليائسة البائسة!!!! المسبقة!!..... ويجب ألا ننسي أن فريق غانا نزل الملعب يريد الثأر من مصر التي انتزعت الكأس من بين أنيابها في آخر لحظة في بطولة 2010 بهدف غير متوقع قط من جدو حينما ارتطمت كرته في القائم ودخلت المرمي في نهاية المباراة!!!!!
أعرب عن هذا الغيط المكتوم في قلوب الفريق هذا اللاعب "قليل الأدب" هاريسون أفول الذي خرج من الملعب ليبصق في وجه كوبر المدرب.. لا اعتقد أن الحكم رآه.... ولكن أين كان حامل الراية وهذه الحركة "القذرة" كانت قريبة منه!!!! ربما كان تركيزه ونظره الدائم في اتجاه الملعب لأن التحكيم في البطولة يأخذ درجة امتياز.. لا خطأ ولا شكوي ولا شبهة تحيز قط.. ولكن هذا لا يمنع من عقوبة شطب نهائي من الكاف لهذا اللاعب.. إذا لم تكن كاميرات التليفزيون سجلت الواقعة وهذا ما استبعده فلا أقل من تقديم شكوي رسمية من الاتحاد المصري مع طلب سماع شهود كثيرين لهذه الواقعة "القذرة"!!!! التي يجب ألا تمر بدون المحافظة علي كرامتنا!!!
"* * *"
قد يكون هذا الكلام سابقاً لأوانه... ولكن الأيام تجري بسرعة.... لذا يجب أن نفكر إذا ما فزنا بإذن الله تعالي علي المغرب لأننا دخلنا في مرحلة خروج المغلوب إذا فزنا بإذن الله تعالي ودخلنا المربع الذهبي.... ياريت نعيد أيام زمان حينما يسافر وزير الرياضة علي الأقل ومعه بعض كبار المسئولين في البلد ولا أقول في الرياضة..... مع طائرة "شارتر" من المشجعين..... لا انسي الجمهور الذي ملأ مدرجات الملعب في بطولة 2010 "آخر بطولة حملنا فيها الكأس"..... وقال سمير زاهر رئيس الاتحاد في ذلك الوقت في المقصورة خلال لحظة تسليم الكأس.... قال سمير زاهر:
نفسي أقفز وأنط في مدرج جمهورنا وأقبلهم كلهم واحداً واحداً.... الجمهور والروح المعنوية نصف الطريق... ياجماعة!!!
"* * *"
بقي أن أقول..... هذه هي مصر.... رغم كل ظروفنا غير العادية..... في وقت واحد.... نشترك في أكبر ثلاث بطولات: بطولة أفريقيا لكرة القدم في الجابون وبطولة العالم لكرة اليد في فرنسا وبطولة العالم العسكرية في كرة القدم أيضاً ولنا فيها تاريخ طويل مشرف جداً.. تحيا مصر تحيا مصر... ولنا عودة!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف