الجمهورية
سعيد عبدالسلام
زلزال الفراعنة والرد علي المشككين !
كنا نتصور أن أجندات 6 أبريل والخوارج والكارهين للوطن هي الموجودة فقط علي الساحة.. لكن للأسف اكتشفنا أن هناك أجندات أخري رخيصة أيضاً في الشارع الرياضي وبخاصة الكروي منه وكلها موجهة ضد الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الأرجنتيني القدير هيكتور كوبر.
** والغريب في الأمر أن هناك "بغباوات" يكررون نفس كلام أصحاب الأجندات والمتسلطين دون فهم أو وعي بما يدور ويقدمه المنتخب القومي في الجابون.
** فهؤلاء لا يعرفون كيفية التعامل مع المباريات خاصة عندما تلعب ضمن مجموعة حيث يصبح الشئ الأهم في هذه الحالة هو كيف تجمع النقاط للقفز إلي الدور الثاني حتي ولو كان هذا علي حساب الأداء الجمالي وغيره.
** وكان رد المنتخب القومي برجاله وجهازه الفني في لقاء غانا أبلغ رد علي المشككين ومحترفي التحليل غير الكروي في بعض القنوات! حيث أغلب هؤلاء اما من المدربين الفاشلين أو اللاعبين الذين نسوا أنفسهم وهم "يقرفون" الجماهير وقت ان كانوا في الملعب.
** ان النقد وأنت جالس علي الكرسي في التكييف وتتحدث بكلام مرسل ليس له مكان علي أرض الواقع.. فهذا سهل ويتحدثه أفضل منك من يجلسون علي "القهاوي" يتفرجون علي المباريات بل ولديهم معلومات في غالب الأمر أكثر من التي تحتويها بين جنبيك!!
** يا سادة .. قلنا مليون مرة دعوا المنتخب وشأنه وإذا تحدثتم في شئ يجب أن يكون مبني علي العلم ومغلفا بالمنطق حيث هناك أمور لا يجب التحدث فيها لأنك لم تعايشها!
** كلنا يعلم أن كرة القدم هي لعبة الاخطاء والأهداف وأعظم مدربي العالم يسقطون في غياهب تلك اللعبة المجنونة وآخرهم زيدان مع الريال أمس أمام سلتافيجو مما أدي إلي خروجهم من كأس أسبانيا.
** ومع ذلك لو تابعت التحليل في القنوات الاسبانية وليست العربية ستجد المحللين يتكلمون بواقعية بعيداً عن الأجندات أو النيل من فريق أو مدرب بعينه لأنهم يعرفون ان التواجد في الملعب يختلف كثيرا عن الجلوس في ستديوهات التحليل فأرجوكم "ارحمونا شوية" وارحموا المنتخب ولا تظنوا ان الناس تسمعكم كثيراً بل الأغلبية اما تغلق الصوت لتراكم أشباحا علي الشاشة أو يفتحون التليفزيون مع انطلاقة المباراة.
** صحيح هناك القليل منكم من يتحدث بواقيعة وموضوعية وحيادية وهؤلاء يجدون الاحترام والتقدير من المتابعين والشارع الرياضي لأنهم يحترمون عقول الناس ويحكمون ضمائرهم فيما يتناولونه من تحليل.
** عموما لن تنسينا سمومكم ما حققه المنتخب من فوز مستحق أمام غانا وما قام به الجهاز الفني من عمل واقعي كشف معه عن أصالة معدن المنتخب القومي.. ولن ينسينا أيضا ان هذا الفوز تزامن مع الاحتفالات بثورة 25 يناير تلك الثورة التي ولدت بريئة إلي أن انقض عليها الخوارج وأصحاب الأجندات يوم 28 يناير.. وندعو الله مخلصين له الدين أن يحمي مصر من هؤلاء ويحمي المنتخب القومي من أمثالهم!!
والله من وراء القصد
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف