الجمهورية
اسامة صقر
ملفات الإثارة لمصلحة من؟
لا أدري سبباً عن الملفات المثيرة المفتوحة بصفة يومية لمنتخبنا الوطني للكرة المشارك في كأس الأمم الإفريقية للكرة بالجابون. فهل هذه المشاكل مصدرها القنوات الفضائية التي لم تكسب حق إذاعة المباريات ومن أجل جذب المشاهدين لبرامجها خاصة أن الكل اتجه صوب الفضائية الوحيدة التي نجحت في نقل المباريات حصرياً؟
بالتأكيد هناك علامات استفهام عديدة حول هذا الأمر وان ابراز الأزمات والمشاكل ليس بصدد حماية منتخبنا لكن بقصد الإثارة والبلبلة.. أقول ذلك وأنا أعلم أن المدير الفني للمنتخب كوبر يواجه العديد من الأمور النفسية للاعبين الذين لم يشاركوا في المباريات بشكل أساسي أمثال كهربا ورمضان صبحي وأيضا من قبل شريف إكرامي وأزمة الحضري والشناوي ومعهم أزمة أرضية الملعب الذي لا يليق ببطولة كبيرة تحمل اسم القارة الإفريقية ثم تتوالي الأخبار بأزمات بين المنتخبين المصري والغاني والمنتخب مع اللجنة المنظمة لتسريبات غير منطقية عن رفض اللجنة إجراء عملية الاحماء علي أرضية الملعب وتوجيهها لغرف الملابس وهي أمور سطحية ولا صحة لها كلها.
أعود وأقول نحمل الأماني والطموحات في استمرار المستوي الفني الجيد في مباراة غانا فقط لكي نتأهل عن طريق المغرب للدور قبل النهائي الذي ضمن ثلاثي العرب تأهل منتخب منهم لهذا الدور الهام لوجود تونس والمغرب ومصر في طريق واحد يؤهل فريقاً عربياً للنهائي إذا لعبت الظروف لصالحنا.
علي العموم تأهل منتخبنا للدور قبل النهائي سيكون مشروطاً هذه المرة بمجموعة من الأمور الهامة علي رأسها التعامل مع مباراة المغرب بنوع من التكتيك الذكي وعدم الدخول في استفزازات الشمال الإفريقي من ناحية تمويت اللعب وتعمد تضييع الوقت في التوقيتات المعروفة للشمال الإفريقي وبالتالي الالتزام الكامل بالهدوء والسيطرة علي التصرفات الفردية وعدم الاحتكاك بطريقة متسرعة مع أسلوب المنافس والاعتماد علي الروح والإصرار لمرور لما هو أبعد من حلم الدور قبل النهائي وطالما تواجد أسد الحراسة عصام الحضري وأمامه علي جبر وأحمد حجازي وأحمد فتحي والمحمدي نجم المباراة بلا منازع ومسمار وسط الملعب طارق حامد ودينامو المنتخب عبدالله السعيد والمحترف المحترم محمد صلاح مع صحوة ننتظرها بفارغ الصبر لمحمد النني ووجود المدمرة مروان محسن أتصور أن الأمور ستكون في صالحنا مع عدم اغفال حق المغاربة الأشقاء في طموحات الفوز والمكسب وهو الحق الشرعي لأي منتخب يلعب في البطولة حتي الآن.
ما تفعله وزارة الشباب والرياضة من خلال المهندس خالد عبدالعزيز وتوجيه الشباب لكسب حقوقها في مشاهدة مباريات البطولة من خلال مراكز الشباب مكسب كبير لا يفهمه إلا المهتمون برقي ووعي الشباب خلال المرحلة المقبلة.
وبصراحة تعدت المشاهدات في بعض المراكز الشبابية أعداد الحضور في ملاعب المباريات بالجابون.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف