** ذهب الدكتور عبدالقادر حاتم إلي صحراء العين السخنة والغردقة ومعه زائر ألماني في السبعينات.. وسأله: كيف تكون لديكم هذه الثروة وأنتم عنها غافلون؟.. وكان الضيف الألماني يتحدث عن شمسنا الذي يبحث عنها الأوروبي كأنها الحلم في صقيع بلاده.
.. وانطلقت وزارة السياحة علي يد حاتم الرجل الذي بني ماسبيرو وأسس وزارة الإعلام واستثمر صداقته مع اليابان في بناء الأوبرا ومستشفي أبو الريش وانقاذ معابد أبي سمبل.
** فهل نفكر في ثروتنا من الشمس نبيعها لأنفسنا علي شكل طاقة ونبيعها للخواجات في عبوات الاستجمام والاستمتاع والنعنشة.
** رحم الله عبدالقادر حاتم الرجل النزيه الذي عرف كيف يحب مصر.. بالفعل وليس بالكلام والتصريحات الفارغة.