ينتظر الشعب المصري فعاليات مباراة منتخبنا الوطني مع منتخب المغرب في التاسعة من مساء اليوم في دور الثمانية لكأس الأمم الافريقية رقم 31 بالجابون والذي يسعي فيها نجوم الفراعنة بكل ما أوتوا من قوة للفوز علي المنتخب المغربي لتحقيق خطوة جديدة من الخطوات التي يخوضها نجوم المنتخب بقيادة كوبر الأرجنتيني نحو استعادة عرش افريقيا.
مباراة المغرب تأتي بعد الفوز الكبير الذي تحقق بأقدام فرعون النيل محمد صلاح هذا النجم الكبير الذي يذكرنا بالضربة القاضية التي أطلقها طاهر أبو زيد مارادونا النيل في مرمي بادو الزاكي حارس المغرب في مونديال افريقيا عام 86 بقيادة مايكل سميث وشحتة.
الطريف ان الفوز الذي حققه أبو زيد علي المغرب هو الأخير الذي حققته مصر منذ 31 عاما وندعو الله أن يحقق نجومنا هذا الفوز في الجابون.
والغريب أن تتعامل بعثة المنتخب الوطني برئاسة حازم الهواري مع نجوم المنتخب بلا احترافية وبأسلوب لا يتبعه إلا الهواة ولا يتماشي مع آمال وطموحات جميع المصريين.
عدم الاحترافية في حجم المكافآت التي يتقاضها اللاعبون بعد تصدرهم المجموعة الرابعة بلا منافس وهي مكافآت هزيلة لا ترتقي لتحفيز هؤلاء النجوم لاستعادة عرش افريقيا.
انني أطالب المسئولين بالتدخل لتصحيح مسار المكافآت بأن تكون علي كل مباراة علي حدة وتبدأ مباراة المغرب اليوم لأن المبلغ الذي تم تخصيصه عن المباريات الثلاث ليس بكثير من أجل استعادة الريادة الافريقية بعد أن عادت مصر لأحضان افريقيا بالفكر السليم.
** المنتخب العسكري لكرة القدم والذي ظهر ولأول مرة بالصور التي تعود عليها المصريون بعد الخسارة أمام سلطنة عمان بضربات الجزاء الترجيحية في ظل الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة العسكرية في اثراء الرياضة ودعم أهدافها القومية في ظل سقوط معظم المؤسسات.
** المنتخب العالمي لكرة اليد والذي شارك في بطولة كأس العالم بفرنسا يحتاج إلي رعاية من الدكتور حسن مصطفي بعد الخروج المبكر من دور الـ 16 للبطولة وأن يتعلم مصطفي من قرينه عيسي حياتو وما يفعله مع منتخب الكاميرون بدلاً من التفرغ للصراعات والتهديدات للميثاق الأولمبي.
الحقيقة التي لا يستطيع أن ينكرها أحد الدور الكبير الذي كان يقوم به حسن مصطفي وهو رئيس للاتحاد المصري لكرة اليد وبسببها دخل مصطفي العالمية.
تحية وتقدير إلي شباب كرة اليد رغم الخروج المبكر في ظل صراعات فنية وإدارية داخل المنتخب تحتاج لموقف حاسم حتي لا تتكرر تلك المهازل!!