في الوقت الذي ينادي فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة التقشف وترشيد الاستهلاك ويعاني الشعب من الارتفاع الناري لأسعار كافة السلع والخدمات.. واتجاه دمج بعض الوزارات في التعديل الوزاري المرتقب حدوثه خلال أيام.. نجد أن هناك بعض المشروعات المستفزة والتي تأتي دائماً عكس الاتجاه.
فنمذ أيام قرأنا أن الحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بصدد ارسال مشروع بقانون إلي مجلس النواب لإقرار زيادة في مرتبات ومعاشات الوزراء والمحافظين وذلك بعد عزوف عدد كبير من الشخصيات لتولي مناصب وزارية.
هنا وقفة.. هل مرتب الوزير لا يكفيه؟.. وهل إغراء تلك الشخصيات الرافضة للمنصب الرفيع.. بزيادة الراتب.. كلام معقول؟
أليس المنصب في حد ذاته شرفاً لأي شخص.. كما أنه تكليف وليس تشريفاً.. بمعني أنه واجب وطني يجب علي أي مرشح أن يرد فيه الجميل لبلده لما أعطاه وأوصلاه إلي هذه المكانة الرفيعة أينما كان.
كما أن الوزير له الكثير من البدلات والمكافآت التي يصرفها.. هذا غير الوجاهة والثروات التي كونها البعض منهم قبل توليه المنصب.
بصراحة.. إنه مشروع مستفز في وقت الكل فيه يعاني..!!