الجمهورية
ضياء دندش
عقبالك.. يا حكومة
** لحد امتي هايفضل الحال كده.. كل حكومة تيجي بوزرائها ومحافظيها تستني الرئيس ياخد القرارات الجريئة لمصلحة البلد والشعب ثم يتابع تنفيذها.. وكمان يستمع للمواطنين كلما سنحت ظروفه ويأمر بحل مشاكله وهناك الملايين غيرهم يحلمون بلقاء الرئيس لضمان حتي مجرد الاستماع لشكاواهم وبحثها.. وأقول هذا الكلام ليس نفاقا ولا رياء ولكن الحكاية كانت علي عينك يا تاجر وأمام العالم كله علي مدي أربعة أيام قضاها في أسوان وكشفت الكثير والكثير من الإيجابيات والسلبيات.
أولي الإيجابيات وأهمها موقفان للرئيس السيسي تتحدث عنهما الدنيا حتي الآن.. الأول عندما استمع للشاب الأسواني الشجاع "علاء" وهو يوضح تردي حالة النظافة العامة بالمحافظة وكيف انها "مانضفتش" الا عشان زيارة الرئيس وللأسف جاء رد المحافظ باهتا وغير مقنع.. ثم عرض مشكلة الصرف الصناعي بشركة كيما وهو يسلم أمره لله إذا تم فصله من عمله وإذا بالرئيس يرد بقوة وحسم قائلا: انت في أمان يا بني ومحدش يقدر يعملك حاجة.. ويترك الرئيس الندوات ويصطحب علاء والشباب والفتيات لمكان محطة المعالجة واستمعوا لشرح من وزير الإسكان مصطفي مدبولي.. ويمسك الرئيس في حنان شديد بيد علاء ويطمئنه ويشكره لشجاعته.. ثم يلتقي الرئيس بسيدة بسيطة "مطيعة" تكلمت بتلقائية وعفوية عما تعانيه وقالت للرئيس: "قالولي لو قربتي من السيسي هايضربوكي بالنار وأنا قلتلهم السيسي مايضربش شعبه بالنار"و يلاحظ الرئيس اضطرابها وهي تتكلم فيمسك بزجاجة مياه معدنية ويضع الماء في فمها لتهدأ وتلتقط أنفاسها ثم يقبل رأسها وتحضنه وطبطبت علي صدره وكتفه بحنان بالغ.. ويطمئنها بتلبية حاجتها ويأمر بالتنفيذ وحضرت بالفعل أمس لتبدأ العلاج ونعود إلي الندوة عندما وقفت "بدور" ابنة النوبة تطالب الرئيس بتنفيذ ما وعد به ويرد الرئيس بقوة ومحذرا من الاستماع لدعاوي الفتنة التي تريد زعزعة الثقة بين أهل النوبة والدولة.. وهكذا يتعامل الرئيس السيسي مع المواطنين وقضاياهم ومشاكلهم بكل حب وود وثقة واحترام.. وهذا ما يجعل الشعب كله يقف خلفه متحملا ومساندا عن طيب خاطر.
وتعالوا بقي نروح لما يتحمله الرئيس فوق اعبائه فقد اعلن رئيس جمعية مستثمري المشروعات المتوسطة عن استعداده لبناء مجمع صناعي كل شهر وعندما رد عليه وزير الصناعة -لا فض فوه- قال "هناك أولويات".. وإذا بالرئيس يقول: أنا جاهز.. احنا جاهزين للتنفيذ الفوري.. وهذا دليل بسيط علي ان هناك وزراء يخافون من اتخاذ قرارات حاسمة.. ولذلك كان نفسي اسمع أحدا من الشباب يوجه سؤالا عن التعديل الوزاري المرتقب ومن الذي سيقوم بالترشيحات.. ولكن كلنا ثقة في ان الرئيس سيوافق علي وزراء لديهم استعداد لترك مكاتبهم والعيش في الشوارع والمشروعات مع المواطنين مثلما كان يفعل المهندس ابراهيم محلب وهو رئيس وزراء الله يصبحه ويمسيه بالخير.. ولننتظر وندعو ان يرزقنا الله بحكومة جريئة وفاهمة وعندها استعداد تشتغل ويحس بيها المواطنون ويكونون أدوات تساعد الرئيس ولا ترهقه وتزيد من اعبائه مع ان طبيعته العسكرية تجعله قادرا علي تحمل أي أحمال واثقال طالما في مصلحة البلد والشعب.. ربناه معاه وعقبال الحكومة ما تعمل مثلما يعمل.. قولوا آمين.
** لن اتكلم عن منتخب مصر لكرة القدم الآن.. ولكن بعد الحصول علي كأس افريقيا بإذن الله.. المهم دعواتكم!!
** بقالي سنين ماكتبتش حاجة عن خالد يوسف وكل القراء زعلانين وبيسألوني.. اليوم أقول لهم: كفاية حكاية البرشام اللي كان معاه واتقفش بيه في المطار وأخلت النيابة سبيله وسافر باريس بعد تفتيشه مرة أخري.. ولا أدري ازاي نائب برلمان يعمل في نفسه كده ويشيل عشر شرايط برشام مدرج في جداول المخدرات!! والناس كلها مستغربة: "هي باريس مافيهاش برشام زانكس"!!
** تعيين أنس الفقي وزير الإعلام الأسبق مستشارا لقنوات صدي البلد "خبطة" معلم من محمد أبوالعينين لأنه يفكر دائما خارج الصندوق.. لكن يارب نشوف النتيجة المبهرة علي شاشات القناة وفي برامجها وتطويرها لتظهر خبرات "الفقي" التي اكتسبها من ماسبيرو.. وإلا كأنك يابوزيد ما غزيت!!
** حسين زين: كل قنوات الرياضة سهرت للفجر احتفالا بصعود منتخبنا لدور الأربعة ببطولة افريقيا ولكن نايل سبورت يادوبك ساعة بعد نهاية الماتش.. وشكرا.. بذمتك يرضيك!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف