الأهرام
عبد القادر ابراهيم
منوعات رياضيه .. الرئيس.. ومنتخبنا الوطنى
<< منذ سفر منتخبنا الوطنى للمشاركة بالأمم الافريقية لكرة القدم، وأنا وغيرى نشعر بالتفاؤل المشوب بالحذر، لذلك حاولت قدر جهدى عدم مشاهدة بعض البرامج والمواقع والصحف الرياضية لعدم قناعتى بما يقوله بعض المحللين والمذيعين المتفلسفين الذين ينتهزون الفرصة لإزعاجنا بآرائهم وتوقعاتهم الفاشلة وتدخلاتهم فى التشكيل والتبديل والأداء والخطة، حتى حياة اللاعبين الخاصة داخل مقر إقامتهم استباحوها! وقد فضلت متابعة أخبار المنتخب ومبارياته بطريقتى كلاعب سابق مر بنفس الظروف، وهو الأمر الذى جعلنى واثقا من وصول منتخبنا للدور قبل النهائى الذى يستحق عليه اللاعبون وجهازهم الفنى التهنئة والشكر والتقدير، ونبارك لهم الفوز على المغرب والتأهل للمربع الذهبى وأقول لهم ثقتنا بكم كبيرة ومنتظرون منكم كأس البطولة الذى سيدخل الفئران الكارهة والحاقدة والمنتقدة الى جحورها!

<< مثلما غمرتنى السعادة بفوز منتخبنا على المغرب، غمرتنى السعادة وأنا أتابع مؤتمر الشباب الذى قاده الرئيس السيسى بأسوان الصابرة من نصف قرن على تحمل المشكلات وقلة الخدمات هى وبقية محافظات الصعيد. لقد اسعدتنى أفكار شباب الصعيد وأتمنى مشاهدتهاعلى أرض الواقع قريبا. وبهذه المناسبة أرجو أن يسمح لى السيد الرئيس السيسى والحكومة بداية من رئيس وزرائها مرورا بالوزراء وختاما بالمحافظين ان اكرر لهم ما كتبته هنا من قبل تحت عنوان «فكرة لبكرة» والتى تتلخص فى الاستفادة من المساحات الفارغة أسفل الكبارى العلوية التى يمكن استغلالها فى إقامة المشروعات الصغيرة عن طريق بناء محال بمساحات مختلفة يتم تأجيرها للشباب ويخصص جزء منها لأصحاب الاحتياجات الخاصة والأقزام وغيرهم من فئات المجتمع الذين يبحثون عن فرص للعمل. كذلك يمكن استغلال المساحات المتوافرة اسفل الكبارى فى ممارسة أنواع كثيرة من الرياضات التنازلية أو بناء الاجسام وتنس الطاولة والبلياردو، وازعم أن المسئولين باستطاعتهم أن يسهلوا للشباب استخراج التراخيص.

كما يستطيع المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة ان يمد هذه الاماكن بالأجهزة والأدوات تحت اشراف مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات. ان الفكرة سهلة التنفيذ ولن تكلف الحكومة أموالا باهظة لتجهيزها، بل ستستفيد الحكومة من تأجيرها، وسترحمنا من الذين يستغلون هذه المساحات فى اعمال يعاقب عليها القانون! فهل تتم دراسة الفكرة وتنفيذها.. إنا منتظرون.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف