الوفد
عصام العبيدى
مؤتمر الشباب.. واعتذار الدولة للصعايدة
< أنا شخصياً.. ومن خلال متابعتى التليفزيونية.. لمؤتمر الشباب فى أسوان - أقول بكل حيادية وتجرد.. إن المؤتمر نجح نجاحاً كبيراً!!
بل إننى اعتبرته أقوى اعتذار.. من الدولة لأهالى الصعيد.. عن إهمال وتهميش طال.. لأكثر من ثلاثة عقود مضت.. صحيح أنه جاء متأخر كثيرا.. لكن كما يقولون إن يأتى متأخراً.. خير من ألا يأتى أبدا!!
< والآن أرجوك اترك.. عداءك لـ«السيسى» ونظامه.. وحكم عقلك وضميرك.. فى الحكم على المؤتمر!
< فقد حقق المؤتمر العديد من الأهداف.. أهمها: استماع النظام بأكمله.. لمشاكل ومشاعر الصعايدة - وجها لوجه - وعلى الهواء مباشرة.. دون أى وسيط يجمل الصورة.. ويزيف الحقائق!
< وكان استماع الرئيس جيداً.. وقيامه فور الاستماع لشكوى الشاب الأسوانى.. عن مصرف كيما.. بالذهاب إلى هناك فوراً للوقوف على حقيقة المشكلة.. أقوى الأثر فى نفوس أهالى أسوان.. بل وأهالى الصعيد عامة.
< كان الصعايدة عند حسن الظن بهم دائماً.. استقبال جيد للضيوف.. وصراحة ووضوح كاملين فى طرح همومهم ومشاكلهم!!
< التحية واجبة لكل مسئول.. فكر فى إقامة المؤتمر بالصعيد.. وحضر المؤتمر.. وبالطبع على رأسهم الرئيس السيسى.. وجميع الوزراء والمحافظين.. يا رب الخير لمصر.
درجة.. عاشرة !!
< المواطن الصعيدى يا ريس.. يشعر بأنه مواطن درجة عاشرة!
< كلمات صريحة واضحة.. قالتها فتاة الصعيد «وردة محمد».. فى وجه رئيس الدولة.. فعلاً والله بنت بألف رجل!!
الدعم.. ومعايرة الشعب!
< مش عارف ليه.. كل مسئول مصرى.. بيكلمنا عن الدعم.. وكأنه بيعايرنا بفقرنا.. أو بيحسسنا إنه منه أو منحة.. من جيب سعادته! لا يا سادة.. الدعم حق لنا.. وإذا أردتم محاسبتنا.. بالسعر العالمى للسلع والخدمات.. فاعطونا أجورنا ومرتباتنا - أيضاً - بالسعر العالمى!
أمريكا والعرب.. وزواج المتعة!
< بين أمريكا والعرب.. زواج عرفى.. أو هو أقرب.. لزواج المتعة!
< الزوج (أمريكا) له كل الحقوق.. والزوجة (العرب) بلا أى حقوق!
< والغريب فى هذه «الزيجة الشؤم».. أنه لا أهل الزوج مقتنعون.. ولا أهل الزوجة راضيين.. ومع ذلك فـ«العلاقة» قائمة.. رغم أنف الجميع!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف