المؤتمر الدوري للشباب الذي عقد تحت رعاية وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في محافظة أسوان هذا الأسبوع ضمن المؤتمرات الدورية للشباب الذي يحضرها الرئيس تفعيلاً لتوصيات وقرارات المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي عقد في مدينة شرم الشيخ نهاية شهر أكتوبر الماضي تنطبق عليه أبيات الشاعر الطبيب إبراهيم ناجي في نشيده الذي تغنت به كوكب الشرق السيدة أم كلثوم بألحان الموسيقار العظيم رياض السنباطي.
أجل ان ذا يوم لمن يفتدي مصرا.. فمصر هي المحراب والجنة الكبري
حلفنا نولي وجهنا شطر حبها.. ونبذل فيه الصبر والجهد والعمرا
سلاماً شباب النيل في كل موقف.. علي الدهر يجني المجد للنيل والفخرا
ففي بداية المؤتمر دعا الرئيس جميع الحاضرين للوقوف دقيقة حداداً علي أرواح شباب مصر من القوات المسلحة والشرطة والذين جادوا بأرواحهم في مكافحة الإرهاب الغاشم وحماية لمصر وشعبها ومقدساتها ضاربين أروع أمثال التضحية والفداء. "لمن يفتدي مصرا".
وأظهر الفيلم التسجيلي الذي عرض في افتتاح المؤتمركفاح الشباب المصري في العمل الدءوب الذي يتم في المشروعات القومية الكبري في منطقة الأنفاق تحت قناة السويس ومحطات توليد الطاقة الكهربية ومشروع الإسكان الاجتماعي والمشروع القومي للطرق ومشروع استصلاح الأراضي الزراعية وتنمية الثروة السمكيةوغيرها يشاركون بهذا الكفاح في دفع عجلة التنمية والوصول بمصر قريبا بعون الله إلي ركب الدول المتقدمة ونبذل فيه الصبر والجهد والعمرا.
وكان الشباب المصري الذي شارك وتحاور في المؤتمر علي ضفاف النيل في أسوان حول كل المشكلات والمقترحات بمنتهي الموضوعية والصراحة والأدب الجم والشجاعة خصوصا في القضايا التي تمس محافظات صعيد مصر بصفة عامة مثلا رائعا للشباب المثقف الواعي المستوعب لظروف المرحلة الراهنة وسبل التعامل معها مما دعا سيادة الرئيس إلي التفاعل المباشر مع موقف الشاب الجريء علاء مصطفي والذي نتج عنه الزيارة السريعة التي قام بها سيادته إلي مصرف كيما للوقوف علي طبيعة المشكلة والتأكيد علي الموعد المحدد سلفاً لحلها حلاً جذرياً في نهاية شهر مارس القادم بإذن الله.. سلاما شباب النيل في كل موقف.
كما كان لحضور الرئيس مع عدد من الشباب المشارك في المؤتمر المشاهدة الجماعية لمباراة مصر وغانا في نهاية الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم أكبر الأثر في بث روح الحماس والعزيمة للاعبي منتخب مصر في الجابون والذي يؤدي بفضل الله مباريات جيدة يتفاعل معها ويسعد بها الشعب المصري في جميع المحافظات وترتسم بها البسمة علي وجوه المصريين... يجني المجد للنيل والفخرا.
ومسك الختام أن يقوم الرئيس بتكريم نماذج شابة واعدة معظمها من الشباب الصعيدي المتميز أخلصت في عملها وأبدعت وانطلقت وستستمر بعون الله في مزيد من النجاح والإبداع لتكون رسالة مهمة من رئيس الجمهورية لجميع الشباب المصري أن الدولة بجميع مؤسساتها تتابع عن قرب كل عمل جاد مخلص وتسعي إلي إظهاره وتأييده لأنها علي يقين تام أن بقوة شبابها.. تحيا مصر.