الأخبار
أحمد عزت
لعبة الديمقراطية
يتصرف الأمريكيون مع ترامب وكأنه جاء إلي الحكم عنوة، أو هبط علي السلطة فجأة.
فبينما يقسم الرجل اليمين رئيسا للبلاد، خرجت المظاهرات في كل مكان اعتراضا عليه، وتنديدا بسياسته.
وبينما يشرع في تنفيذ ما قطعه علي نفسه من وعود، إذ بالأمريكيين يحتجون ويعترضون حتي انهم في ولاية كاليفورنيا بدأوا في توقيع عرائض بالانفصال !!
نعم، لا تتعجب، يحدث هذا في أمريكا أرض الحريات وبلد الديمقراطية.
بالطبع ليس الأمر استخفافا أو تشويها لبلد وشعب هم الأعظم والأكثر تحضرا.
مناسبة القول هي محاولة تفسير تلك الحالة من الفوران في الشارع الأمريكي تجاه ترامب.
أعلم أن الرجل »حالة« وقراراته ومواقفه «فريدة» وغير معتادة، ولكنها لعبة الديمقراطية.
تبقي معلومة واحدة وهي أن آخر استطلاعات الرأي أظهرت أن 47 % من الأمريكيين يؤيدون قرارات ترامب مقابل 41 % يرفضون، أي أن الفرق بين مؤيدي القرارات ومعارضيها يصل إلي ست نقاط .. فهل هؤلاء هم سبب الأزمة؟!

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف