صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب الهجوم علية بمنع دخول اللاجئين وخاصة المسلمين منهم بأنه فعل هذا لآن هؤلاء قد خانوا بلادهم وساعدوا في تدميرها فكيف تأمن أمريكا من خيانتهم.
هذة كانت تصريحات دونالد ترامب، الغريب فى الأمر أن من يتهمهم ترامب بخيانة بلادهم هم من فعلوا ذلك من أجل أمريكا وبتعليمات أمريكية وتخطيط ومساعدة أمريكية، واليوم أمريكا تتبرأ منهم على لسان رئيسها.
الحقيقة أن التاريخ يذكرنا دائمًا بأن هذة هى نهاية كل خائن لوطنة.. ولعلنا نذكر خيانة والى عكا لصلاح الدين إبان الحملات الصليبية على المشرق العربي وماذا فعل بة من خان من أجلهم.. والتاريخ ملئ بمثل هذة الأمثال والنماذج الحقيرة التى تخون بلادها من أجل مصلحة شخصية ضيقة ويكون جزاء الخائن مثل ماحدث مع والى عكا قديمًا ومثل مايحدث مع ترامب حديثًا.
ترمب أو الجلاد كما أوصفه رغم أنه أصاب كبد الحقيقة فى تصريحاته عن الخونة، إلا أنه يكشف عن وجة أمريكا القبيح وسياساتها ونواياها تجاة العرب بصفة خاصة ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.
ترامب الجلاد الأرعن يعرى إدارة سالفة أوباما فى محاولة لتشويهة أمام المجتمع الأمريكي والعالم أجمع ومن خلال حملة التشوية هذة تاتى في الطريق حقائق يشيب لها الوليد وتؤكد عنصرية وتطرف وحقارة الإدارة الأمريكية السابقة وسياستها فى الشرق الأوسط بصفة خاصة وإلى أى مدى تريد هذة الدولة الطفيلية الإمبريالية الأمريكية التوسع وزيادة نفوذها باى شكل وبكل طريقة حتى لو كان ذلك ثمنة سقوط دول وابادة وتجويع شعوب.
ترامب الجلاد الأرعن مازال فى جعبتة الكثير والكثير عن قباحة وعنصرية دولتة وإدارة سالفة أوباما..
أعتقد أنه سوف يكشف عنها في الفترة القادمة من حكمة الغير مبشر.. فنحن فى انتظار تصريحات الجلاد القادمة لعلها تقودنا الى الحقيقة كاملة او جزء منها.