»مصر عادت»‬.. قالها كل من هيرفي رينارد المدير الفني الفرنسي لمنتخب المغرب، و باولو دوارتيالمدير الفني البرتغالي لمنتخب بوركينا فاسو، بعد فوز الفراعنة عليهما، في بطولة الأمم الأفريقية بالجابون، ليؤكدا حقيقتين لايعترف بهما البعض. الاولي،الدور الهام للرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص،في تحديد مكانة الدول،في عالم تتشابك فيه الرياضة مع السياسة والاقتصاد والاجتماع. اما الحقيقة الثانية فتعني مصر الجديدة التي عادت إلي طريق النمو والتطور،بعد فترة مابعد الثورة التي عانت فيها من الفوضي والتخبط وعدم الاستقرار. نعم، نعاني جميعا بشدة من توابع الاجراءات الاصلاحية القاسية، خاصة التراجع الكبير للجنيه المصري بعد تعويم،وماخلفه من ارتفاع فاق كل التوقعات في أسعار السلع والخدمات. لكن رغم المعاناة، يحمل المصريون في دواخلهم آمالا في غد أفضل ، في ظل اقتراب عودة الرحلات الجوية الروسية والبريطانية رسميا، وتوقعات الخبراء بارتفاع سعر الجنيه المصري امام الدولار، بزيادة التدفقات الدولارية وزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية،وظهور بوادر علي بدء مرحلة اكثر دفئا من العلاقات بين القاهرة وواشنطن.
»‬مصر عادت »‬، لشغل مكانها القيادي في السمراء، بفوز الدكتورة أماني أبوزيد بمنصب مفوضية البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الافريقي، والتقارب السياسي بين القيادة السياسية المصرية ومثيلاتها في أفريقيا، وتوطيد العلاقات مع القوي الرئيسية في العالم، خاصة روسيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة، مع ترسيخ العلاقات الأخوية مع الدول العربية .
»‬مصر عادت»، تقتحم المشاكل المتراكمة، اعتمادا علي وعي الشعب، وصولا إلي بناء بلد متقدم، يوفر حياة أكثر أمنا وتماسكا ورخاء لأبنائه.
مصرعادت »‬ بعد 7 سنوات من الغياب إلي نهائي أمم افريقيا. والقادم أحلي ان شاء الله .