كان حلم وراح انساه وارتاح، وحصل خير وتتعوض وخيرها في غيرها واللي عطاهم النهاردة قادر يعطينا بكرة، وشكرا لمنتخب مصر لأنه خالف كل التوقعات ولم يخرج من الدور الأول، شكرا لأنه شد حيله وصعد إلي المباراة النهائية لكأس إفريقيا، شكرًا لنجوم مصر الأبطال الذين صمدوا رغم الإصابات والإرهاق والقدرات المتواضعة لبعض اللاعبين، شكرا لأنهم انتصروا في المواجهات العنيفة مع نجوم غانا والمغرب وبوركينا فاسو، شكرا علي دفقة السعادة المؤقتة التي منحوها لنا في ظل هموم الأسعار والتخبط وانعدام الرؤية والخوف من بكره، شكرا لمنتخب مصر وكل الأمنيات بالتوفيق في مشوار الوصول إلي كأس العالم.