الزمالك
على بركة
صوت الحقيقة .. تحية للأهلى
يقول المثل الشعبى : " لسانك حصانك .. ان صنته صانك ، وان خنته خانك " .
ويقول المثل العربى أن الكلمة التى لم أقولها أكون قد ملكتها ، والكلمة التى قلتها فهى التى تملكنى !
وأستطيع القول أن المنظومة الاعلامية فى نادى الزمالك حاليا تتسم بأعلى قدر من ضبط النفس وكذلك ادارة النادى التى صار همها الأكبر بل والأوحد هو رفعة نادى الزمالك واستمرار تفوق فريق الكرة من أجل اسعاد الملايين من عشاق النادى الكبير .
ولا أريد أن أسترسل فى هذا الموضوع لكنى فقط أؤكد أن أحباء النادى من الموجودين بالادارة أو المنظومة الاعلامية كانوا ولا زالوا على مستوى نادى الزمالك الكبير بقيمه وتقاليده والمبادئ العظيمة التى تربت عليها أجياله ، حيث احترام جميع المنافسين والتقدير التام والكبير الخاص بالنادى الأهلى العظيم الذى لولا المنافسة معه لما كانت هناك متعة اسمها المنافسة ...
ولذلك أشد على أيدى زملائى أحمد الخضرى ومحمد الراعى ومنتصر الرفاعى بالاستمرار على هذا النهج الراقى فى عدم تناول النادى الأهلى بأى صورة غير لائقة بعد النتائج الأخيرة والمحنة التى يعيشها الفريق فى الوقت الحالى ..... وحتى لو تناول أى زميل بمنظومة الاعلام الأهلاوى نادى الزمالك بشكل لا يليق فلا يجب الرد عليه بمنطق أنه لم يقل شيئا يستحق الرد عليه وحتى ان شتم فلن يكون الأول أو الأخير بمنطق أن من يحاول أن يطعنك من الخلف فمعناه أنك تمشى فى المقدمة ............ وبصراحة شديدة أقول أن الفوز المتتالى للزمالك يجعل عندنا مناعة من أى هجوم مهما بلغت ضراوته .
وأشير الى أن ولجماهير النادى الأهلى العظيم أقول لهم أن أكبر فرق العالم تعرضت لهذه الكبوات من قبل ولا يوجد أى فريق فى العالم لم يمر بمرحلة الاحلال والتجديد التى عايشها النادى الأهلى وطبيعى أن تهتز النتائج ولكننا كزملكاوية نتطلع لأن تمر هذه المرحلة بأقصى سرعة ممكنة لأن الفوز بالدورى يكون له طعم خاص حين يكون الأهلى تحديدا فى أفضل حالاته .
وأختتم بواقعة طريفة رويت عن الشاعر أبو نواس الذى كان قد طلب من الخليفة هارون الرشيد مالا فرفض وعلم بعدها أبو نواس أن الخليفة أهدى جارية أسمها " خالصة " عقدا من اللؤلؤ .. فغضب أبو نواس وكتب على باب غرفة الرشيد هذه العبارة : " ضاع " شعرى على بابكم كما " ضاع " عقد على خالصة .
وأمر هارون الرشيد أن يقطع رأسه ... فقام أبو نواس بتغيير الجملة لتصبح : " ضاء " شعرى على بابكم كما " ضاء " عقد على خالصة !
وهكذا أسابيع قليلة " ويضئ " درع الدورى ميت عقبة كلها .. بعد أن يكون قد " ضاع " لعدة سنوات من أبناء الجزيرة .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف