محمد حلمى
صباحك عسل.. (فاصل تطبيل على البازة.."البازة" هي طبلة المسحراتي)
* الباز أفندي.. وكمان الباز أفندي..وأنا وانت.. هو الدكتور محمد الباز الذي مازال يلهث طمعا في مكانة رفيعة لدي القيادة السياسية، لكنه لم ينل سوى "عَظْمة" ألقيت له أخيرا بجريدة الدستور.. الباز معروف عنه أن لديه مشاكل مع الديانتين المسيحية والإسلامية، تدل عليها مواقفه العديدة السابقة التي هاجم فيها القساوسة والمشايخ بوقاحة منقطعة النظير. آخر معزوفة له بالطبلة كانت موجهة ضد فضيلة الإمام الطيب شيخ الأزهر.. جاء هجومه بعد جملة قالها الرئيس السيسي في إحدى خطبه مؤخرا إذ قال "انت تعبتني يا فضيلة الإمام"، فالتقطها الباز أفندي ليسجل قصب السبق على مضمار التطبيل ويهاجم فضيلة الإمام. الباز أفندي كتب مقالا قصير النظر طويل اللسان مهاجما الشيخ.. قال إنه أقحم نفسه في العمل السياسي (خذ بالك هو نفس اتهام معارضي النظام للشيخ) وانحاز لقناعات لم تكن في المصلحة العليا للبلاد وأضفى حمايته على من يعرف جيدا أنهم يدعمون جماعة الإخوان ويرتعون في مكتبه، وبدلا من أن يستجيب لدعوات تجديد الخطاب الديني واصل عمله في وضع القيود أمام هذه الدعوة، وإذ ادعى هو أو بعض من رجاله أنهم يجددون الخطاب بالفعل، فسنقول له ــ والكلام مازال للباز ــ إن تجديد الخطاب من منظوره ورؤيته البعيدة عن السياق العام في مصر الآن.. لا قيمة له.. انتهي كلام الباز أفندي. لكن للأمانة القول إن اصدق ما قاله الباز أن تجديد الخطاب من منظور ورؤية فضيلة الإمام ورجال الأزهر لا قيمة لهما لانهما بعيدان عن السياق العام في مصر الآن.. لقد صدَقْتَ يا باز..لأن السياق العام في مصر الآن بدون فانلة و(الباز) !!!!!!.