على عبد الهادى
كورنر .. أبطال رغم الخسارة
رغم خسارة منتخبنا الوطني لكرة القدم اللقب الأفريقي الأخير الذي أقيم بالجابون وينتزعه من الفراعنة منتخب الكاميرون بعد مباراة جيدة المستوي من جانب منتخبنا وخاصة في الشوط الأول الذي لم يستغل لاعبوه الفرص التي اتيحت لهم وخاصة عبدالله السعيد الذي أهدر هدفاً مؤكداً في بداية المباراة وتقدم منتخبنا بهدف ولم يستطع اللاعبون الحفاظ علي التقدم ونجح الفريق الكاميروني في احراز هدف التعادل ثم خطف هدف الفوز في الوقت القاتل ليخسر منتخبنا اللقب الذي كان قريباً ورغم ذلك فإن المنتخب خرج من بطولة كأس الأمم الأفريقية بفوائد أو مكاسب كثيرة أولها اكتساب اللاعبين الخبرات بعد المشاركة في 6 مباريات خاصة أن أغلبهم يشاركون لأول مرة في مثل هذه البطولة باستثناء عصام الحضري الحارس العملاق وأحمد فتحي وأحمد المحمدي الذين شاركوا في الانجازات السابقة.. ومن ضمن المكاسب أيضاً زيادة الانسجام بين اللاعبين واكتشاف البعض بل الكل يصلحون لقيادة المنتخب خلال المرحلة القادمة وأخص بالذكر أحمد حجازي وعلي جبر وتريزيجية وعمرو وردة وكهربا ومحمد صلاح والنني وجميعهم لم يتجاوزوا الثلاثين عاماً وهذا يؤكد نجاح الأرجنتيني كوبر في قيادة المنتخب منذ توليه المسئولية حيث استطاع خلال الفترة الوجيزة أن يكون منتخباً عناصره كلها شابة لديهم القدرة في تحقيق مكاسب لأنفسهم وللكرة المصرية خاصة أن الود والمحبة بين جميع اللاعبين كانت السمة السائدة بينهم لأن هناك قرارات تربوية تم اتخاذها. ولذلك لم يخرج أي لاعب عن النص بعد اظهار العين الحمراء لهم من قبل الجهاز الفني وساعده في ذلك مجلس إدارة الاتحاد برئاسة المهندس هاني أبو ريدة الذي لم يترك صغيرة أو كبيرة تمر مرور الكرام لذلك فإنني أعتبر أن منتخبنا الوطني هو البطل الحقيقي لهذه البطولة رغم خسارته اللقب لأن وصوله للمباراة النهائية انجاز لأنه لم يكن من المنتخبات المرشحة للفوز باللقب بل ودعت الفرق التي كانت مرشحة بقوة البطولة من الدور الأول ولكن منتخبنا تفوق عليهم جميعاً وصعد للنهائي.
0
نسخة للطباعة
مرات قراءة الموضوع: 78 عدد التعليقات: 0
تقييم الموضوع : %
ممتاز جيد ضعيف تقييـــم