* حققت الرقابة الادارية علي مدار الـ24 ساعة 3 ضربات موجعة الأولي كانت في ضبط 24 رسالة دخلت إلي البلاد عن طريق موانئ الإسكندرية بمستندات مزورة واستكملت الرقابة فحصها لهذه الواقعة وستكشف الأيام القادمة قيام شركة الاستيراد المضبوطة بإدخال صفقات أخري بمستندات مزورة والضربة الثانية كانت في عدد من مستشفيات محافظة المنوفية حيث تبين أن عدداً كبيراً من الأجهزة معطلة وعدم وجود أجهزة بقسم العيون في مستشفي السادات ولا جهاز لحشو الاسنان وكانت الضربة الثالثة في مستشفي سوهاج حيث تم العثور علي منشطات جنسية داخل غرفة إنعاش القلب كما شن رجال الرقابة عدة حملات في عدد من المستشفيات بالمحافظات وضبطوا العديد من المخالفات.
* ما يقوم به رجال الرقابة الإدارية يجعلنا أكثر طمعا في جهودهم خاصة وأن لهم إدارات تنتشر في الكثير من المحافظات وتطالبهم بفحص المستندات الخاصة بتراخيص الاكشاك التي منحت للمواطنين رقيقي الحال أو هؤلاء الذين أفرج عنهم أو قضوا مدد العقوبة المحكوم عليهم بها وسيكتشف رجال الرقابة أن هناك فساداً كبيراً في المحليات وأن أصحاب الكافيهات والمقاهي استولوا علي نهر الطريق العام سواء كانت تلك الأماكن مرخصة أو غير مرخصة وهذا الأمر ليس في عواصم المحافظات بل امتد إلي كافة القري والنجوع.. أما الأهم من ذلك فإن تراخيص الاكشاك معروفة ومساحاتها محددة واليوم تجد اصحاب تلك الاكشاك وقد ضاعفوا المساحات المصرح بها لهم أكثر من خمس أو ست مرات حتي أن بعض تلك الاكشاك وخاصة في الاماكن الراقية يضع 4 ثلاجات مشروبات و2 ثلاجة للأيس كريم بالاضافة إلي عشرات الكراتين للمقرمشات وكأن رجال المحليات قد تركوا البلاد ومن هنا فإن مراجعة تراخيص تلك الاماكن وإلزام أصحابها بالمساحات المخصصة لهم سوف تؤثر بشكل إيجابي علي الحركة في الشارع المصري الذي ستظهر مساحته الحقيقية ويجد المواطنون أرصفة يسيرون عليها بدلا من نهر الطريق وتعرضهم للحوادث والتحرش وخدش الحياء العام.
* أيضا يجب أن يقوم رجال مباحث الكهرباء ومعهم العاملون في وزارة الكهرباء بالتفتيش الدوري علي هذه الكافيهات والمقاهي والاكشاك وسيكتشفون أن معظم تلك الاماكن لا تحمل العدادات كافة الاستهلاك بل هناك توصيلات غير قانونية بما يتسبب في وجود فاقد كبير بين الانتاج والاستهلاك وللأسف يتحمل ذلك المواطنون الشرفاء.