الأخبار
محمد الشماع
مفاجآت التعديل الوزاري
التعديل الوزاري (الجملي) ربما استغرق من الوقت فترة زمنية تزيد علي مدة خدمة عشرات الوزراء في حكومات سابقة ليست بعيدة زمنيا، التعديل استغرق عدة شهور سابقتها شهور أخري للبدء في إجراء تعديل ربما يرجع ذلك للأداء المتواضع والمتدني لعدد من الوزراء، والصدمة التي نتجت عن اختيارهم بسبب طريقة الاختيار ومناطق الاختيار وعدم توسيع الدائرة التي يقف فيها رئيس الحكومة وربما القوالب الجامدة التي يسير عليها رؤساء الحكومات والمكلفون بإجراء التشكيلات أو التعديلات فتكون النتيجة هي نفس الأداء واستمرار بل وتضخم المشاكل المعتادة التي تكاد تكون قد تعايشنا معها.. نعم نفس الطريقة في الاختيار فوزير القوي العاملة يجب ان يكون نقابيا عماليا متعرفش ليه هو كده احد المكاسب الاشتراكية، وزير الصحة يكون استاذا من كلية الطب ووزير الإسكان من الجامعة وكذلك وزير التعليم من دكتور بشرط أن يكون بعيدا عن كليات التربية وان يكون بعيدا عن العملية التعليمية، اما وزارات قطاع الأعمال والاستثمار فيجب ان تتوافر لديهم نية البيع فقط ومش مهم ان الوزير يكون لديه رؤية واضحة للإصلاح أو ان تكون لديه خبرات سابقة أو أية انجازات في أي مجال، لكن ان يكون في محيط مرمي نظر المكلف بالتشكيل.. وعلي طريقة امتحانات الثانوية العامة كانت إجراءات التعديل المنتظر غير متوقعة وتمثلت صعوبة التعديل في مفاجأة الاعتذارات التي كانت بالجملة في كل المناصب الوزارية المرشحة للتعديل وعلي رأسها وزارتا التربية والتعليم والصحة اللتان تخصصتا في جلب النكد العام والمعاناة للغالبية العظمي من أبناء الشعب لكي يحصلوا علي العلاج أو الدواء رغم أسعاره الملتهبة.. أرجو ان تعلن نتيجة التعديل الأحد القادم.
قولوا يا رب..
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف