الزمالك ورئيسه المستشار مرتضى منصور قدم الكثير لنجم الفريق محمود عبدالرازق «شيكابالا» بعد أن كان مهددا باعتزال اللعب عقب مشاكله أثناء احترافه فى سبورتنج لشبونة البرتغالى الذى غاب عنه بعد رفضه السفر للاحتراف ووقف النادى الأبيض مع لاعبه ودفع الغرامة وأعاده للملاعب مرة أخرى فى موقف يحسب لمرتضى منصور ليعود كابتن الفريق فى القلعة البيضاء ويقدم أداء جيدا ولكن عاد اللاعب لمشاكله من جديد بعدما تغيب عن تدريبات الفريق أثناء توقف مسابقة الدورى ورفض الرد على المكالمات التليفونية التى أجراها إسماعيل يوسف مدير الكرة ومحمد حلمى المدير الفنى للفريق.

قرار مرتضى منصور كان صائبا بإبعاده نهائيا عن الفريق بسبب هذا التخاذل من جانب اللاعب تجاه ناديه لأن عصر الطبطبة قد انتهى داخل الزمالك ولهذا قرر محمد حلمى رفض سفره مع الفريق لأداء السوبر أمام الأهلى أمس، ولا أعلم لماذا يقوم شيكابالا بتلك الأمور وهو كابتن الفريق وهناك محاولات تجرى من الآن لإعادة اللاعب مرة أخرى للزمالك حيث اتصل أحمد حسام ميدو برئيس النادى لوضع صيغة جديدة لإعادته من جديد، وهذا القرار يخص فقط محمد حلمى وأن كنت أرى أن شيكابالا سوف يعود من جديد وإذا حدث ذلك فيجب أن يحرم من شارة الكابتن واهداؤها لمن يستحق حتى يكون اللاعب عبرة لغيره وقدوة، القرار سوف يكون له مردوده الجيد لدى اللاعبين وهذا فى رأيى هو أفضل عقاب لشيكابالا فى حال عودته مرة أخرى للزمالك الذى لا يعرف أهمية هذا النادى العريق الذى أخرج العديد من نجوم مصر. فالنجومية هى أخلاق ومبادئ قبل أن تكون فى المستطيل الأخضر ياشيكابالا.