اعتدنا علي ألا نتحرك ونتخذ خطوات جادة إلا بعد وقوع الكارثة!
جاء حادث مقتل الطالب الجامعي »محمود»‬ داخل كافيه بمصر الجديدة علي يد عامل بالكافيه ليفتح ملف فساد وتسيب المقاهي والكافيهات في مصر.. ولانها حادثه قتل فلفتت الانتباه.. ونبهت الرأي العام لخطورة هذه الاماكن التي يظن الغالبية منا أنها آمنة.. ومقصدا جاذبا ليقضوا به بعض الوقت كنوع من الترفيه.. رغم انها تشهد العديد من المخالفات السلوكية المنافية للآداب.. والمخالفة للقانون، عيني عينك. فإذا زرنا اي مدينة في أي محافظة.. ونرصد حالة المقاهي بها.. سنفاجأ انها مافيا واصحابها فوق القانون.. بدون ترخيص.. تسبب تلوثا وازعاجا لاهالي المنطقة.. وتعوق حركة المارة في الشوارع المحيطة بها بسبب طمع اصحابها وتبجحهم بنشر الكراسي والترابيزات في الشوارع نفسها.. ويتركون لوجه الله فقط.. مترين من عرض الشارع للمارة الغلابة والسيارات واللي مش عاجبه يتفلق! طبعا اضافة الي ذلك مطاردة السيدات والفتيات بنظرات المئات من رواد المقهي احيانا والمعاكسات السخيفة احيانا أخري.. واذا فحص رجال المباحث هؤلاء الرواد فلن نفاجأ ان نصفهم هاربون من احكام.. ويحوزون اسلحة نارية وبيضاء بدون ترخيص ومخدرات.. ولا مانع من ان يكون عدد من الرواد من المسجلين اشقياء خطرين- وكثيرا ما بحت اصوات الناس لقيادات المحليات ورؤساء الاحياء وقيادات الشرطة بالتصدي لهذه المخالفات وضربها لكن مفيش فايدة الان حملات تطارد مقاهي القاهرة.. فلماذا لا يشمل قرار وزير الداخلية كل محافظات مصر.. فكلنا مصريون يا سيادة الوزير!!