ـ قطار الخصخصة يسير في طريقه رغم المخاطر التي تعرض لها الوطن بسببه منذ بدأ مسيرته في نهايات القرن الماضي. ونقرأ هذا الاسبوع تصريحًا لخبير أسواق مال يقول إن طرح بنك القاهرة للاكتتاب العام "وهو اسم الدلع للخصخصة" يساعد علي جذب استثمارات جديدة!. وهنا يجب التذكير بأنه في 2006 تم خصخصة بنك الاسكندرية ببيع 80% من أسهمه لمجموعة مالية ايطالية. ثم أتساءل. ونحن نشهد تكرار التجربة عن الفوائد التي جنتها المجموعة الايطالية طوال هذه الفترة؟. وفي المقابل ماذا استفاد الاقتصاد المصري. وماذا استفاد المواطن. ولماذا نكرر التجربة؟.
ـ قال مصدر مطلع بوزارة التنمية المحلية إنه ¢من المقرر إجراء انتخابات المحليات في يوليو المقبل¢. هل سيكون الموعد الأخير؟. وبالمناسبة ما أخبار انتخابات طلاب الجامعات المؤجلة منذ بداية العام الدراسي؟. وما أخبار تنفيذ حكم القضاء النهائي لصالح دخول عمرو الشوبكي البرلمان؟.
ـ في منتصف 2015 تم انشاء كوبري كهربائي للمشاة يربط بين المهندسين وأرض اللواء بمحافظة الجيزة. وقتها تفاءلت واعتبرت الحرص علي راحة المواطنين الذين يعبرون خط السكة الحديد عن طريق كوبري كهربائي بدلاً من السلالم المرتفعة. نقلة حضارية تعكس اهتمام المسئولين براحة البشر البسطاء. ولكن.. وآه من لكن هذه وهي كثيرة الاستعمال في بلدنا تعبيرًا عن عدم استكمال ما نبدأه ايجابيًا.
أقول. ولكن الكوبري أراح السكان فترة قصيرة. ثم بدأت أعطاله تتكرر حتي علت شكاوي المواطنين من معاناتهم اليومية كلما تعطل. صحيح انه يوجد مصعد كهربائي يستخدم بديلا للكوبري. الا أنه لا يتحمل أعداد العابرين المحتشدين حوله كل لحظة. بما يضطرهم إلي استخدام السلالم المرهقة خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
ـ حملة أمنية مكثفة لاغلاق الكافتيريات والمقاهي غير المرخصة بمصر الجديدة ومدينة نصر والجيزة عقب مقتل شاب في إحدي الكافتيريات. رد فعل دعائي تستمر بعده المشكلة قائمة دون حل. وتتلخص في وجود محلات تجارية أو خدمية تعمل بدون ترخيص تحت سمع وبصر المحليات. التي تتحرك فقط عقب الكارثة. مثل وقوع مشاجرات وسقوط ضحايا. أو اندلاع حريق نتيجة توصيلات كهربائية مخالفة لهذه المحلات. ونذكر بأن حي مصر الجديدة الذي شهد الواقعة الأخيرة يسكت علي مخالفات تنذر بكوارث في شارع السلحدار بروكسي. فهل يتحرك قبل الكارثة؟.
لقطة عالمية:
قالت مؤسسة الإغاثة العالمية ¢أوكسفام¢ إن 8 رجال يمتلكون ثروة تعادل ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم. وذكرت انه في سنة 2010 كانت ثروة 43 شخصًا تساوي ثروة أفقر 50% من سكان الأرض. المقارنة بين السنتين تعني أن العالم يتجه إلي مزيد من اختلال توزيع الثروات. بما يهدد بمزيد من الاضطرابات الاجتماعية. ومزيد من الحروب المحلية والاقليمية. ومزيد من الأرباح لمحتكري السلاح.
ولقطة محلية:
انخفض سعر الدولار منتصف يوم الأربعاء الماضي بنسبة 15%. دون أن تشهد الأسواق انخفاضًا مماثلاً في أسعار السلع للمواطنين كما فهموا عند تعويم الجنيه وتحملوا علي أمل أن ينصلح حال الأسعار.