اسامة صقر
عين الصقر .. النظارات السوداء
للمعارضة أهلها وأدواتها.. يرتدون النظارات السوداء في النهار وحتي الليل حتي لا يروا السموم التي يطلقونها بقصد وتعمد لاثارة الغلابة والفقراء ليس ماديا إنما من الفكر والعلم.. مهمتهم عدم تقبل الأمور مهما كانت صعوبتها معارضة من أجل المعارضة.. لا يتعلمون ثقافة الخسارة وكيفية التحول من الهزيمة للانتصارات وهكذا هي الرياضة والحياة يوم لك ويوم عليك ويوم تفوز ويوم تخسر فدوام الحال من المحال.
علي العموم انتهت دراما القارة الافريقية بالجابون وفازت مصر بالمركز الثاني بسبب تصرفات المقاتلين والمحاربين من لاعبينا وقدم كل لاعب ما لديه من عرق وجهد حتي وصلوا للمباراة النهائية وبصفة خاصة اعتبر الوصول لهذه المباراة قمة الانجاز لأننا لسنا الأفضل كما هو حال الكاميرون لأن السنغال وكوت ديفوار وبوركينافاسو وغانا كانت لهم نفس الفرص للتأهل للنهائي ولم تصل للنهائي.
ومع ذلك قد محاربونا ومقاتلونا مباريات فدائية ونجحوا في التأهل ولأن الفائز واحد فكان من نصيب الكاميرون الأكثر لياقة وقوة ومع ذلك تبدأ أصوات أصحاب النظارات السوداء في تأجيج المشاعر لاثارة الرأي العام باختلاق قصص واهية وشائعات مصدرها حملة منظمة اعلامية لقلب الأمور وخلطها خاصة وان استقبال الرئيس للاعبين ضرب الغالبية منهم علي "القفا" لتأكيد سعادة الدولة لما تحقق لتفشل المنظومة المدبرة ويبدأ الحديث عن قرارات وهمية من الكاف بإعادة المباراة وخطأ مشاركة لاعب وكلها أمور "خايبة" من نفوس مريضة!
¼¼ أيا كانت نتيجة السوبر بين الأهلي والزمالك.. فلا شك فهو السوبر بكل معانيه بين أكثر ناديين شعبية في القارة الافريقية والمنطقة العربية ونجاحه سيكون مبشرا لحال أفضل للكرة المصرية لأننا علي ثقة من نجاح السوبر لأنه مقام علي أرض الخير الإماراتية والابهار التي أبرزها تنظيم المباراة بالحضور الجماهيري الذي فاق التصور.
** اعتب هنا علي الاعلام الفضائي الذي تجاهل عودة منتخبنا واكتفي بصور الاستقبال ولم يناقش بأسرار المنتخب ويبدو ان هوجة و"كحة" السوبر ألهمتم عن قضية غاية الأهمية.. وهو كيف نعالج سلبيات المنتخب قبل الوصول لكأس العالم بروسيا.