الجمهورية
حسين محمود
كوبر ومونديال روسيا والشباب!!
بانتهاء الأمم الافريقية بالجابون وكأس السوبر بالإمارات وانطلاق الدوري العام غداً الاثنين هناك نصائح أقدمها إلي مستر كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني الأول ونحن مقبلون علي اللحظات الحرجة بلقاء منتخب أوغندا ذهاباً وعودة في أربعة أيام فقط في آخر أغسطس وأول سبتمبر.
المفترض في تلك البداية أن تكون نهايتها الحصول علي بطاقة التأهل لمونديال روسيا .2018
المهم أنه من الآن وحتي لقاء منتخب أوغندا وهي فترة طويلة جداً فإن علي كوبر والجهاز المعاون له القيام بمراجعة حساباتهم الخاصة باختيار أعضاء جدد للمنتخب الوطني خلفاً لبعض اللاعبين ممن لم يقدموا أي جديد.
وأن يكون هذا الاختيار مع ظهور بعض النجوم الجدد في مباراة السوبر المصري والذي انتهي بفوز مستحق للزمالك علي الأهلي بضربات الجزاء الترجيحية وكذلك من خلال مباريات الدوري المحلي رغم تواضع مستواه منذ انطلاقه وحتي الآن.
مراجعة الاختيارات في مجموعة اللاعبين أمر في غاية الأهمية وضمهم لأول معسكر للمنتخب حتي لا تقع في حيص بيص مع دراسة دقيقة لبطولة الأمم الافريقية بالجابون حتي نتعلم من الدروس المستفادة!
** الأمر الآخر الذي لا يقل أهمية وهو الحديث عن دولة وزارة الشباب والرياضة تلك الوزارة الكبيرة والتي تحتل موقعاً استراتيجياً بميت عقبة العتيقة.. هذه الوزارة رغم إلغاء المركزية داخلها إلا أن هناك العديد من أصحاب مراكز القوي وأصحاب المراكز المركزية والتي تحول وتقف في وجه التطوير الذي نادي به الرئيس عبدالفتاح السيسي من النهوض بالشباب والرياضة.
للأسف إن هؤلاء من أصحاب المناصب الرفيعة وهم معروفون بالاسم والذين يتولون الإدارات المركزية والتي يتولاها عدد كبير من الموظفين بدرجة وكلاء وزارة.
هؤلاء يتحكمون في كل كبيرة وصغيرة ويحللون ويحرمون علي أهوائهم الشخصية ويصدرون خطابات إلي هنا وخطابات أخري إلي هناك بالرفض أو الموافقة.
تلك المراكز تعوق مسير مديريات الشباب والرياضة علي مستوي الجمهورية وتقف حائلاً أمام صحوة التطوير والتي تقوم بها تلك المديريات.
وفي مقدمة تلك الإدارات الشباب والرياضة بالقاهرة والتي بها أكبر عدد من الأندية ومراكز الشباب ومن بعدهما مديريات أخري لا تقل أهمية.
المهم لو نجحنا في إقصاء هؤلاء الزبانية وأصحاب مراكز القوي من تلك المواقع المهمة والذين يعشقون تعطيل المراكب السايرة وإيقاف تلك المنظومة الفاشلة بتكليف الجهات الرقابية بداية من حكومة شريف إسماعيل مروراً بالوزير خالد عبدالعزيز وتطهير هذا المبني العتيق من عشوائية هؤلاء الأشخاص الذين يعطلون بأفكارهم المسمومة تطلعات الشباب من أجل بناء مصر الجديدة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف