الجمهورية
ماجد نوار
السوبر الأبيض ينفع في اليوم الأحمر!!
احتفالية جماهير الأهلي والزمالك الكروية في الامارات الشقيقة وتحديدا في أبوظبي بلد الشيخ زايد رحمه الله.. كانت بالفعل سوبر وكان مشهد الجماهير البيضاء والحمراء أكثر من رائع في المدرجات.. أما في الملعب سأتحدث بلا حرج فلم يكن لتلك المباراة اذا جاز لنا ان نطلق عليها مباراة أي علاقة بفنيات أو مستويات اللعبة الشعبية.. من يتخيل ان مباراة كروية.. أو كما اتحفونا واطلقوا عليها كلاسيكو العرب لم تشهد فرصة حقيقية أو حتي هجمة منظمة من لاعبي الفريقين.. علي مدي ال 90 دقيقة!!
بل لا أكون مخطئا لو قلت ان جنش أو اكرامي لم يختبرا بصورة واقعية ليست بسبب قوة دفاع الفريقين ولكن بسبب حالة الهزيان الهجومي التي كان عليها نجوم تلك القمة الفريدة من نوعها فهي بحق قمة اللا معقول في العالم الكروي.. وحتي الفرص النادرة التي شاهدناها من كلا الفريقين كانت تقريباً من منتصف الملعب عن طريق تسديدات خائبة طاشت باستثناء بالطبع اللعبة الوحيدة داخل الست ياردات التي ضاعت من جونيور اجاااي وهو منفرد.. لينتهي اللقاء أو الوقت الأصلي بالتعادل ويتم الاحتكام لركلات الترجيح ويفوز الزمالك بالكأس السوبرية بعد تألقه في تسديد ركلات الجزاء بينما وضح ان فريق الأهلي نسي أو اغفل التدريب علي الضربات.. لاسيما ركلة حسام غالي التي تحتاج لرسالة ماجستير في تسديد الركلات وهو معذور بالطبع!!
بصراحة الحسنة الوحيدة في تلك المباراة كان الحارس جنش الذي أنقذ فريقه وساهم بنسبة 90% وأكثر في حصول الزمالك علي السوبر فهو يستحق أن يكون خليفة الحارس العملاق الحضري.. وله كل الحق ان يفرح بجنون لأنه اتظلم محليا ودوليا واحرج بالفعل مدربه بل واحرج مدرب المنتخب بل ومديره الفني كوبر لأن عليهم جميعا اعادة حساباتهم في عملية تقييم واختيارات حراس المرمي.. لأن جنش بعد تلك المباراة كشف الجميع!!
مبروك للزمالك الفوز بتلك البطولة بعد غياب طويل.. وهارد لك للأهلي.. ومبروك لجماهير الزمالك التي بدأت تعرف وتذوق معني الفرحة حتي لو كانت بضربات الترجيح!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف