انتهت بطولة الأمم الافريقية بالجابون، وانتهت مباراة السوبر بأبوظبى بحصول الكرة المصرية على تقدير متميز..حيث فازت مصر بمنصب وصيف البطل وحصلت على ما يعادل 36 مليون جنيه مكافأة المركز الثاني، بينما حصل الزمالك على بطولة السوبر المصري بفوزه على الأهلى الذى يراه الزملكاوية افضل من أى ملايين. وارى انه من الواجب ان ندرس السلبيات والإيجابيات التى حدثت سواء بالأمم الافريقية او بمباراة السوبر التى خرجت بشكل رائع تنظيميا واداريا وهى المرة الثانية التى تنجح فيها ابوظبى فى الاستضافة والتنظيم وإخراج المباراة بأفضل صورة وبشكل مبهر ومخجل فى نفس الوقت.. وبالتأكيد لم يكن الابهار فى الإخراج والتصوير الفنى للمباراة فقط بل كان فى حسن الاعداد لبرنامج تليفزيونى ناجح بين قناتين مصرية واماراتية كما ظهر بالمدرجات التى اكتظت بجماهير غفيرة ملأتها عن اخرها ولم يخرجوا عن المألوف والتزموا بروح رياضية عالية حتى جماهير الأهلى التى خرجت حزينة لم تقترف ما يكدر صفو الرأى العام.. بل تقبلت النتيجة بحزن فى القلب ورجاحة عقل! هنا يكمن السؤال لماذا لا تلتزم الجماهير المصرية التى ملأت مدرجات بأبوظبى بنفس الالتزام حينما تقام المباريات بالقاهرة؟! الاجابة هى الخوف من عقاب القانون الاماراتى بينما لا يخاف البعض من عقاب القانون المصري!

ختاما اهنئ ابوظبى حكومة وشعبا على حسن التنظيم والإدارة وتغطية الاعلام المرئى والمقروء، كما اهنئ جماهير مصر بأبوظبى على ثقافتهم ووعيهم.. وعقبال تطبيق ذلك عندنا!

<< تستعد بعض الأندية والاتحادات الرياضية خلال الأيام المقبلة لعقد جمعياتها العمومية لاعتماد اللوائح الداخلية ومناقشة الميزانيات وخطط النشاط! وارى ان اهم ما يجب طرحه على أعضاء الجمعيات هو البحث عن حلول لمشكلة الغلاء الذى تفشى فى أسعار العضويات الجديدة وأسعار اللاعبين والمدربين بالإضافة الى الفواتير الأخرى المتمثلة فى التعاقدات مع المطاعم وشراء الملابس والفنادق ناهيك عن المنشآت الرياضية التى تتكلف الملايين وفى النهاية نسمع اعتراضات وتدخلات من الأعضاء الذين يشكون للأجهزة الرقابية ويطالبونها بالتحقيق مع ان أعضاء الجمعية العمومية هم الذين من حقهم مساءلة مجلس الإدارة عن كل القرارات ومن حقهم رفضها بل والسعى لطلب حل مجالس الادارات!