عبد الرحمن فهمى
ذكريات .. مستقبل الصحافة في مهب الريح
ماذا لو قمنا نحن الصحفيين بمحاولة أخيرة.. وليس علينا إدراك النجاح.. هي مجرد محاولة..
بعد قفل باب الترشيح نطلب من مرشحي رئاسة النقابة أن يتقدم كل منهم ببرنامجه للنهوض بالمهنة.. أخطر مهنة في الوجود.. وتقام ندوات لمناقشة كل مرشح في برنامجه الذي سيلتزم به.. ويتم تلخيص قرارات الندوة في ورقة واحدة يتم لصقها خلف باب حجرة الاجتماعات.. ولا مانع من كتابة أي قرار من أي مرشح للعضوية أيضاً.. بعد النتيجة سيتم تلخيص كل القرارات لكل المرشحين في ورقة واحدة تكون هي الملزمة للنقيب الذي نجح.. ويتابع مجلس النقابة تنفيذ كل ما نصبو إليه..
.. وهذا أضعف الأيمان.
ومازال الوقت متاحاً لجمع نخبة من كبار الصحفيين للاجتماع لاختيار نقيب يستطيع جمع كلمة الجمعية العمومية من أجل تحقيق كل ما يتمناه الصحفيون.
.. وإن كان مع الأسف الشديد أن لا حماس ولا تخطيط ولا محاولات لانتهاز فرصة الانتخابات القادمة مازال الروتين هو المسيطر علي جو النقابة.. وإن كان الخطر أن الجماعة المحظورة مازالت لها ذيول كثيرة.. والأهم أنهم منظمون. ومتضامنون. ويمثلون كتلة قد لا نجد اتحاداً أو كتلة أخري تقف أمامهم.. وكارثة أن يعيد التاريخ نفسه!!.. وربنا يستر.
* * *
أخونا وزميلنا ميمي القيعي. كفر الزيات "ميكي ماوس الكورة" رغم أنه زملكاوي حتي النخاع. له انتقادات كثيرة علي مباراة السوبر. تشغل صفحتين فولسكاب.. ملخصها:
هل معقول مباراة محلية يديرها حكم أجنبي "مبتدئ".. ويقوم يإخراجه مخرج شاب أيضاً أجنبي.. كانت أخطاء الحكم لا حصر لها.. حتي أنه كاد يتسبب في كوارث. ولو كان حكماً مصرياً كان من الصعب أن تنتهي المباراة علي خير.. رغم أن أي حكم مصري لا تفوته هذه الأخطاء الواضحة التي لم يحتسبها الحكم التشيكي. الذي لم نسمع عنه من قبل. ولم يتم اختياره قط في البطولات العالمية.. وقد شاهدنا كلنا اعتراضات حسام البدري الكثيرة. حتي تصورنا أن الحكم سيطرده من الملعب. ولكنه لم يفعل!!.. أنا مستعد أن أذكر لاتحاد الكرة أسماء ستة حكام مصريين أيهم خير ألف مرة من الحكم التشيكي الضعيف.. عندنا إبراهيم نورالدين. وجهاد جريشة. ومحمد فاروق. وسمير عثمان. ومحمد حنفي. ومحمود البنا.. أي منهم لا تفوته الأخطاء الواضحة التي لم يرها الحكم الأجنبي الذي يكلفنا العملة الصعبة بلا داع.
ثم الحكم أجنبي طبقاً لقرارات قديمة.. طيب لماذا المخرج أجنبي أيضاً؟!.. مخرج أرجنتيني لماذا؟!.. ظل يركز بلا داع علي صور بعض البنات الجميلات في كل توقف للمباراة!!.. حتي أصبحت ظاهرة منتقدة من المشاهدين!!.. تصوروا لم يعد أي لقطة مهمة. وظل يركز علي البنات!!.. وعلي بعض السيدات الشيك!!.. ترك المخرج الأرجنتيني المقصورة وما بها من مسئولين وركز علي الجنس الناعم. أين محمد نصر. ملك الإخراج؟!!
ولي عتاب علي الحارس "جنش" الذي أخرج لسانه أكثر من مرة لزملائه وأصدقائه لاعبي الأهلي.. مستغلاً أن الحكم لا يري ولا يسمع!!.. عيب يا جنش. أنت لاعب موهوب ومستقبلك كبير.
شكراً للأخ الصديق ميكي ماوس الكورة: ميمي القيعي كفرالزيات.