علينا ان نطوى صفحة بطولة كأس الامم التى استضافتها الجابون وفازت بها الكاميرون وننظر الى القادم وهو المونديال الذى يقام فى روسيا ولعل ماشاهدناه من اختلاف فى وجهات النظر من تعاطف البعض مع المنتخب الوطنى وتشجيعه على الاداء
وكان فى مقدمتهم الرئيس السيسى الذى اثنى عليهم واستقبلهم استقبال الابطال ليؤكد ان من يجتهد ويعمل يجب تكريمه وهو درس للجميع، ومن انتقد الاداء رغم التصريحات التى جاءت من المدير الفنى كوبر بأنه يشارك من اجل التمثيل المشرف وليس هناك وعود بتحقيق مركز متقدم ولكن كانت عزيمة الابطال ووصل المنتخب الى الدور النهائى وهو انجاز يحسب لهم بعد غياب ثلاث دورات متتالية عن المشاركة فى البطولة حتى ان الامل لدى الجماهير اصبح يزداد من مباراة لاخرى، ووسط كل هذا يخرج علينا بعض الحنجورية والذين دخلوا الاعلام من الابواب الخلفية ويحاولون اثارة بعض الشائعات بأن لقاء النهائى امام الكاميرون سوف يعاد بعد مشاركة كابتن الكاميرون فى اللقاء وهو حاصل على انذارين، ومن المؤسف ان يقوم هذا الشخص من قبل بالتهكم على اسرة احد لاعبى المنتخب الوطنى على شاشة القناة التى يعمل بها مما يجعل اللاعب صاحب الخلق والمحترف يطلب من والديه الظهور على اى جهاز اعلامى حتى لايكونوا مثارا للسخرية من احد الجهلاء والذين يحاولون اظهار خفة الظل على الشاشة، حتى انه من الممكن ان يصل الى الرقص امام الكاميرات وكان حديثى مع والد اللاعب الدولى والذى يشغل منصبا مرموقا على هامش البطولة، والذى استقبلنا استقبال ولاد البلد ولكنه رفض ان يصدر اى تصريح له او اى شخص فى الاسرة حرصا منهم على مشاعر ابنهم وقد احترمت ذلك فيهم ، ولكن علينا ان نتوقف قليلا هل دور اجهزة الاعلام التهكم والسخرية من اللهجة التى ينطق بها كل مصرى سواء فى صعيد مصر او فى بحرى ؟ اعتقد انه على المجلس الوطنى للاعلام ان يحاسب كل الدخلاء على هذه المهنة والتى اصبحت مهنة من لا مهنة له.