> مبروك لنادى الزمالك الحصول على لقب كأس السوبر، بعد غياب 15 عاما، وهى أكبر فترة زمنية يغيب فيها لقب كروى عن النادى العريق فى كل البطولات التى يشارك فيها.
تحية للمدير الفنى المحترم محمد حلمى فى أول إطلالة له على الألقاب، وتحية خاصة للاعبى الفريقين فى المقدمة الحارس العملاق جنش، الذى أبلى بلاء حسنا فى اللقاء، خاصة بعد تصديه لضربتى ترجيح ببراعة، والأهم جماهير الكرة المصرية العربية التى زحفت نحو ستاد محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى فى الإمارات الشقيقة، وكان اللقاء بمثابة رسالة قوية لكل متابعى كرة القدم فى العالم بأن الكرة المصرية تعيش عصرا ذهبيا، والدليل الوصول لنهائى الأمم الإفريقية منذ أيام، والحصول على المركز الثانى والميدالية الفضية بعد أسود الكاميرون، وحصول عصام الحضرى على جائزة أفضل حارس مرمى إفريقي، أما بالنسبة للكاميرون فكل الشواهد والتقارير تؤكد تواطؤ تحكيمى وإدارى ضد المنتخب المصرى لمصلحة أبناء عيسى حياتو، الذى لابد من فتح الملفات الخاصة به طوال ثلاثين عاما قضاها فى قبة الحكم بالاتحاد الإفريقى لم يقف فيها يوما إلى جوار الكرة المصرية.
> عودة سريعة إلى لقاء السوبر الذى أرفع فيه القبعة مرة أخرى للجماهير المصرية، وأعود للمطالبة بعودة الجماهير المصرية للملاعب لإعادة الحيوية وبث الحماس والمتعة والإثارة والتشجيع فى الملاعب عقب الصورة المشرفة التى قدمتها الجماهير المصرية فى ستاد محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى بنادى الجزيرة الرياضية قبل أيام، ومن قبلها ملاعب الجابون.
> نقطة أخرى لفتت انتباهى قبل لقاء السوبر حالة الثقة العامة التى أصابت وعاشها حسام البدرى المدير الفنى للنادى الأهلى بأن الأهلى سيفوز باللقاء ألفا فى المائة، ولا مجال للخسارة، وبعد أن خسر خرج بمبررات واهية معتمدا على التاريخ والجغرافيا، وهى للأسف أدوار عفى عليها الزمن، عكس المجتهد محمد حلمي، فتحقق له النصر مرة أخرى وليست أخيرة.. مبروك للزمالك وحظ أوفر للأهلوية.