لا صوت يعلو فوق صوت الدوري العام بعد توقفه الذي دام لفترات طويلة.. وبعد أن كان الشارع المصري يداً واحدة وراء الفراعنة في بطولة أمم أفريقيا. عاد الانقسام الجماهيري من جديد لتعود ريما لعادتها القديمة.. وكانت البداية الفعلية بمباراة السوبر. التي جمعت بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك.
وجاء تتويج الزمالك بلقب السوبر بعد غياب دام 15 عاماً للمرة الثالثة في تاريخه. وبلا شك فإن الفضل يعود في المقام الأول والأخير إلي الحارس البديل محمود عبدالرحيم جنش والذي يبدو أنه مدمن ركلات ترجيح.
وكتب جنش شهادة ميلاد جديدة له ومن المؤكد أنه سيكون مكسباً للكرة المصرية. ولابد أن يتجه أحمد ناجي مدرب حراس منتخبنا صوب جنش. وتتم الاستعانة به في الفترة المقبلة في مباريات الفراعنة. وتحديداً في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلي مونديال روسيا .2018
وتعامل محمد حلمي المدير الفني للزمالك مع لقاء السوبر بذكاء ودهاء. وكانت لديه رغبة أكيدة في الوصول إلي ركلات الترجيح لثقته الكاملة في إمكانيات جنش. وإمكانية مساهمته في التتويج باللقب والتجارب السابقة في كأس مصر. خير دليل علي ذلك. وهو ما تحقق بالفعل.
أما حسام البدري المدير الفني للأهلي فكانت لديه رغبة أكيدة في حسم السوبر من خلال شوطي المباراة. لكن باءت جميع محاولاته بالفشل.
في النهاية.. لابد أن نشكر الإمارات حكومة وشعباً علي حسن الاستقبال وخروج السوبر المصري في أبهي صوره ونقول في النهاية: مصر والإمارات "يد واحدة".