الإسماعيلي يمرض ولا يموت بسبب النتائج المتواضعة التي حققها فريق كرة القدم في مسابقة الدوري العام وضعته في موقف صعب في جدول الترتيب لا تليق باسم الدراويش ولكن الاسابيع المتبقية من عمر المسابقة يحاول فيها الإسماعيلي الزحف من أجل الدخول للمربع الذهبي ولكن المشاكل التي تحاصره من كل جانب بسبب الازمات المالية التي تراكمت علي النادي خسر فيها الإسماعيلي علي اثرها 6 نقاط التي خصمت من رصيده قبل انطلاق مسابقة الدوري بسبب تعثره في سداد ديونه التي فشل في سدادها للاعبه النيجيري لان مجالس إدارات النادي المتعاقبة لم تستغل امكانات النادي من الناحية التسويقية لانه النادي الوحيد الذي يعتبر منجماً ومصدراً للنجوم والكشف عن المواهب بسبب عدم الاستقرار الإداري بعد رحيل يحيي الكومي رئيس النادي الاسبق وكذلك سعد الجندي حيث ارتكبت كل هذه الإدارات العديد من الاخطاء أولها الاستغناء عن النجوم وأمام هذا المجلس برئاسة محمد أبو السعود فرصة ذهبية للنهوض بالنادي بشكل عام اذا استغل قطاع الناشئين وتم تسويقهم خاصة ان الأندية تتهافت علي ناشئي الإسماعيلي من أجل حل الأزمة المالية لتحقيق الاستقرار والنهوض بنادي الإسماعيلي حتي يعود لمكانه الطبيعي وهو المنافسة علي البطولات المحلية الدوري والكأس والمشاركة في البطولات الأفريقية.